بعد إصدار قرار تعويم الجنيه المصري من قبل “المركزي” كيف يمكن حماية الودائع البنكية ؟

بعد إصدار قرار تعويم الجنيه المصري من قبل “المركزي” كيف يمكن حماية الودائع البنكية ؟
تعويم الجنيه

بسبب الحالة التي تعتري بعض المواطنين في الفترة الأخيرة من خوف وقلق وحيرة بسبب قرار محافظ البنك المركزي بإتخاذ إجراء بخفض الجنيه أو ما يسمى “تعويم الجنيه” والذي قد يؤدي إلى إرتفاع الأسعار وتراجع القيمة الفعلية للعملة المصرية نقدم بعض الإجراءات التي يمكن عند مراعتها للحفاظ على الأموال الخاصة والودائع البنكية.

والقلق من تعويم الجنيه أدى إلى طرح العديد من التساؤلات والإستفسارات حول قيمة الجنيه الفعليه جراء هذا القرار، وذلك بخاصة للمواطنين الذين يملكون نصيب من الأموال في البنوك المصرية المختلفة والتي قد تتأثر بهذا القرار بشكل أو بآخر، ولكن هذا على عكس تصريحات “طارق عامر” محافظ البنك المركزي الذي أكد أن الودائع ستزيد قيمتها.

قد يهمك أيضاً:

ويشير العديد من المسؤزلين والخبراء الإقتصاديين أن قيمة الجنيه ستزيد في مقابل الدولار، وأكد العديد منهم أن الإقتصاد المصري سيتحسن في الأيام القادمة وسيحقق الإستقرار، إلا أن الخوف الذي يعتري الكثير يجعلنا نطرح بعض الإجراءات التي تمكن من الحفاظ على المدخرات من الأموال في البنوك بتتبع بعضها، حتى يكون كل فرد مطمئن أكثر.

حماية الأموال من تعويم الجنيه

ويقدم لكم موقع مصر فايف بعض الخطوات التي يمكن أن يقوم بها المواطن ليواجه أي أثر سلبي قد يحدث جراء القرار الذي طرح يوم الأربعاء الموافق الثاني من شهر نوفمبر ، ومن أهم تلك الإجراءات أو الخطوات أن يقوم المواطن بتنويع الإستثمارات، والإستثمار بالدولار وإليكم أهم الخطوات كالتالي:-

أولا: شراء العملات

يرى البعض أن شراء بعض العملات أفضل من فكرة إمتلاك الجنيه في البنوك، وقد أوضح بعض الخبراء أن ذلك يتوقف على مدى الإرتفاع أو الإنخفاض الذي قد تشهده تلك العملات، إلا أن التنويع في العملة مطلوب وإحدى أوجه الإستثمار ولكن ليس في كل الأموال، كما أن الأمر يحتاج إلى التفاعل والمتابعة لخفض وإرتفاع العملة.

ثانياً: الإستثمار بالبورصة

فيتخوف الكثير من الناس من التعامل مع البورصة والدخول في إستثمار الأموال فيها، حيث أن ذلك ناتج عن المضاربات قصيرة المدى مما يؤدي إلى حدوث خسائر، ولذلك لا بد من الإستثمار طويل الأجل حيث يحدث الربح منها بشكل كبير عن الودائع البنكية، ويجب طلب المساعدة من أي صندوق استثمار فيه خبراء ماليين.

ثالثاً: تنويع الإستثمار

فيرى العديد من الخبراء في الإقتصاد والأموال أن أفضل ما يمكن عمله لتجنب أي آثار جانبية لتعويم الجنيه هو أن يقوم المواطن بتنويع إستثماراته في أمواله التي يملكها في البنوك وذلك من خلال العقارات، وشراء الذهب، وشراء أسهم بالبورصة.

رابعاً: الإستثمار في العقارات

يلجأ العديد من المواطنين إلى إستثمار أموالهم في شراء العقارات المختلفة وذلك من خلال شراء الوحدة بسعر منخفض وبيعها بسعر أعلى، إلا أن بعض خبراء الإقتصاد يرون أن هذا النوع من الإستثمارات ربحه سيكون بسيط، حيث أن القدرة الشرائية ستنخفض كثيراً وسيتراجع الإقبال على العقارات، مما قد يؤدي إلى البيع بسعر قد يكون منخفض إذا إحتاج لتلك الأموال.

خامساً: شراء الذهب والفضة

من أفضل وأضمن الوسائل الممكنة للإستثمار في الأموال، وذلك من خلال شراء مصوغات الذهب والفضة أو شراء العملات الذهبية وتركها كوديعة في البنوك أو تخزينها بأي طريقة ممكنة ومن ثم الإستفادة منها ببيعها عند الحاجة، وهذا النوع من الإستثمار مفضل لدى العديد حيث أن أسعار الذهب في زيادة مستمرة ولا يحدث لها إنخفاض إلا بشكل ملحوظ جداً، الأمر الذي يجعل الإستثمار فيها أضمن الحلول.

ولتعويم الجنيه آثار جانبية يمكن أن تكون خطيرة، ومن أهمها إرتفاع جميع السلع والخدمات وذلك بسبب التضخم، وقد أكد البنك المركزي إجراء بعض السياسات الحكومية التي ستحد من زيادة أسعار السلع، وسيتم توفير إحتياجات محدودي الدخل.