استمرار انتهاكات المسجد الأقصى الشريف.. وتحريض من قِبل مسئولين في حكومة الاحتلال الصهيوني

استمرار انتهاكات المسجد الأقصى الشريف.. وتحريض من قِبل مسئولين في حكومة الاحتلال الصهيوني
وضع البوبابات الالكترونية والكاميرات على ابواب المسجد الاقصى الشريف

صباح يوم الإثنين، قامت قوات الاحتلال الصهيوني بطرد الفلسطينيين وموظفي الأوقاف المرابطين أمام المسجد الأقصى طالبين منهم عدم التواجد في الشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى وبالأخص عند بابي الأسباط والمجلس،  وقد قامت قوات الاحتلال أمس  بوضع كاميرات مراقبة عند باب الأسباط، وعلى الرغم من هذا يواصل المقدسيون اعتصامهم وتستمر قوات الاحتلال في الاعتداء  عليهم وسفك دمائهم واعتقالهم، وعلى إثر هذا فقد سمحت قوات الاحتلال للمستوطنين اليهود بدخول واقتحام المسجد الأقصى والقيام بجولات في ساحات المسجد وذلك تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي .

استمرار انتهاكات المسجد الأقصى الشريف.. وتحريض من قِبل مسئولين في حكومة الاحتلال الصهيوني 1

ومن جهه أخرى  قام ’’بتسلائيل يوئيل سموتريش‘‘، وهو نائب رئيس البرلمان الصهيوني،  وأحد أعضاء حزب “البيت اليهودي”،  بالتحريض على منع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، وكان  ذلك في تصريح له في “إذاعة موجة إسرائيل”  قائلا

“يتوجب بناء كنيس يهودي داخل الحرم لفرض وقائع جديدة من أجل إقناع الفلسطينيين بأنهم غير قادرين على هزيمتنا”.

وقد دعا ’’سموتريش‘‘ سابقاً إلى قتل الأطفال والنساء والشيوخ وذلك وفقاً لفتوي كانت صادرة من الحاخام ’’موشيه بن ميمون‘‘، الذي عاش القرن الثاني عشر، وهو يعتقد أنه من خلال هذه الدعوى سيخاف الفلسطينيين ويهرعون من أمامهم ولكن على العكس بل إن هذا يزيدهم قوة وعزيمة وإصرار في الدفاع عن ارضهم وعرضهم وحُرمة بيت الله.

وقد دعا ’أفيغادور ليبرمان‘‘،  إلى فرض أحكام الإعدام معتبراً أن هذه الأحكام ستردع الفلسطينيين وتظاهراتهم واعتصامهم وقد أيده في ذلك “حزب الليكود”.

ولكن إلى متى ستظل هذه الانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف ، وبحق الفلسطينيين من قبل الاحتلال الغاشم، وإلى متى سيظل الرؤساء والحكام العرب صامتون ينظرون إلى كل هذه الانتهاكات ولا يفعلون شئ سوى التنديد وعقد المؤتمرات، إلى متى ستظلون واقفون مكتوفي الأيدي،  إلى متى  ستظلون صامتون على سفك الدماء وانتهاك أعراض إخواننا الفلسطينيين………..؟!