5 دول فقط هي التي اتخذت موقفًا رسميًا من إغلاق المسجد الأقصى

5 دول فقط هي التي اتخذت موقفًا رسميًا من إغلاق المسجد الأقصى
4 دول فقط هي التي اتخذت موقفًا رسميًا من إغلاق المسجد الأقصى

المسجد الأقصى القدس | لم تتخذ جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الاسلامي موقفًا من إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، حيث منع الاحتلال الاسرائيلي المصلين اقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أو مساجد مدينة الأقصى الكبيرة.

واتخذت5  دول فقط موقفًا رسميًا تندد بهذا المنع وتشجبه هي الأردن، وقطر، وتركيا، والكويت، وانضمت إليهم مؤخرًا جمهورية مصر العربية والتي أصدرت بيانًا عبر خارجيتها تندد فيه بالعنف ضد الفلسطينيين، وتطالب أن تحترم إسرائيل قدسية الأماكن الدينية التي تؤجج مشاعر الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني.

بينما قامت السلطة الفلسطينية بتقديم واجب العزاء إلى الاحتلال الاسرائيلي في مقتل جنوده، بنبرة أعلى من شجب هجومه على المسجد الأقصى وتقييده.

ما سبب إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين ؟!

قال بنيامين نتنياهو، رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي، إن مقتل شرطيان اسرائيليان مبرر قوي لوضع بوابات الكترونية لتفتيش جميع المصلين الذين سيدخلون المسجد الأقصى، ما أدى ذلك إلى إطلاق النفير العام لازالة تلك البوابات الأمر الذي دفع آلة الحرب الاسرائيلية إلى تحويل المسجد الأقصى إلى منطقة عسكرية، بعدما استشهد الثلاثة شباب الذين نفذوا العملية الفدائية.

وتوسعت الحملة الأمنية الاسرائيلية وشملت مدينة القدس القديمة بالكامل مع غلق معظم الشوارع والأزقة في وجوه عرب 48 مع ازدياد الغضب في الشارع الفلسطيني من الممارسات الاسرائيلية المقيدة لممارسة الحريات الدينية.

خطيب المسجد الأقصى: الدول العربية ضعيفة وأين النخوة

من جهته قال عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى، خلال اتصال هاتفي لقناة ” دي ام سي “، اليوم الجمعة، إن التصعيد الاسرائيلي هدفه كسر إرادة الشعب الفلسطيني فإن اجراءاته عبارة عن اجراءات تعسفية لكسر ارادة المسلمين في فلسطين.

وأضاف أن ما جرى في أحياء القدس بعد صلاة الجمعة يدل على استمرار الاحتلال في تصعيده فعدد الجرحى يزيد عن المئة شخص.

وتابع: ” الاحتلال ماض في غيه، مع غياب وجود الدول العربية التي تردع تحركاته، ولو كانت الجهود الدبلوماسية فعالة لما استمر الاحتلال في غيه وما فعل ما يفعله اليوم، فالاتصالات التي تتم من الدول العربية ليست مؤثرة، لأن الدول العربية ضعيفة وليس لديها مواقف والأمر بحاجة لوقفة”.

واستطرد: ” ماذا فعل العرب في وجه الاحتلال، وأين التمثيل الدبلوماسي؟ وأين العلاقات التجارية ؟ وأين النخوة العربية والاسلامية ؟ أم أن النخوة على بعضنا البعض فقط ونشتري السلاح ضد بعضنا البعض فهذا يجريء الاحتلال علينا”.