نشر الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، تصريحا مثيرا حول دفع ضريبة الدمغة، على كل عملية بيع وشراء، للمضاربين بأموالهم وأسهمتهم، في البورصة ورضاهم بذلك الأمر في مقابل عدم فتح ملف ضريبي لهم .
حيث أكد الخبير الاقتصادي، هاني توفيق، أن ضريبة رسم الدمغة المفروضة في البورصة مؤخرا، تهدف إلى تآكل رأس مال المستثمرين، في البورصة؛ لأنها تأخذ من أصل رأس المال بعد كل عملية بيع وشراء للأسهم سواءً كسبت الأسهم أو خسرت
وضرب هاني توفيق، مثلا حسابيا، يوضح ذلك وفرض لو أن شخص ما يملك مبلغ، “1000,000” جنيه ويبيع أو يشتري مرة في الأسبوع يعني 4 مرات في الشهر أي 48 مرة في السنة (48*1.5)في الألف = 000, 72 أي أن أصل المبلغ يتآكل في حوالي 10 سنوات.
وأضاف، هاني توفيق، أن من يرضى بذلك، إما حرامي أو بيغسل أموال أو غبي، أو يريد التمويه عن ثروته حتى لايُسأل من أين لك هذا.؟.
لا عزاء للأغبياء !!
**حضرتك بتشغل فلوسك أوبتضارب بيها فى البورصة ،و عندك مليون جنيه بتدورهم مرتين فى الشهر شراًءً وبيعاً.
**حضرتك فضّلت إنك تدفع رسم دمغة ١،٥ فى الالف على كل عملية شراء وبيع ، أى (١٠٠٠،٠٠٠*١،٥فى الالف* ٤ مرات شهرياً*١٢ شهر) = ٧٢،٠٠٠ جنيه سنوياً ، أى أن رأسمالك سيتآكل خلال عدة سنوات، سواء كسبت أم خسرت.
**حضرتك قررت إن ده أنسب لك من دفع ١٠٪ ضريبة على الارباح ( إن ربحت ) ، اى حوالى ٢٠،٠٠٠ جنيه بفرض إنك حققت ٢٠٪ ارباح على إستثمار رأسمالك فى البورصة. و طبعاً لو خسرت مش حاتدفع حاجة خالص ، و كمان حاتقدر تخصمها من ارباح سنوات قادمة.
و أنا من جهتى أقول لكل من فضل هذا الإختيار :
**حضرتك على الارجح حرامى ، لأن إللى يفضل أن يخسر اصل فلوسه مقابل عدم فتح ملف ضريبى هو بإختصار إما حرامى مش تعبان فى فلوسه، او بيغسل أموال ، أو بيتحاشى ” من أين لك هذا ” ……….و الاحتمال الآخير طبعاً انك شخص غبى ضل طريقه إلى البورصة.
والشيء المفهوم طبعاً إن وزارة المالية الذكية ماصدقت و وافقت على هذا الإقتراح طبعاً، لأنها من جهة ستؤدى لزيادة الحصيلة ، و من جهة ثانية لأنها اسهل فى التحصيل لأن الخصم من المنبع ، ومن جهة ثالثة ، فبعد ٣ سنين حاتحصل الضريبتين مع بعض!!!
ولا عزاء للأغبياء.
