ماذا فعلت أمريكا وبريطانيا لمنع الركاب وخصوصا رجال الأعمال المسافرين إلى أمريكا وبريطانيا من السفر عبر مطار القاهرة وشركة مصر للطيران

ماذا فعلت أمريكا وبريطانيا لمنع الركاب وخصوصا رجال الأعمال المسافرين إلى أمريكا وبريطانيا من السفر عبر مطار القاهرة وشركة مصر للطيران

بعد أن أعلنت مجلة فوربس الأمريكية،  إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض حظر إلكترونيا على عدد 10 مطارات على مستوى دول الشرق الأوسط، وهو ما يعني عدم السماح لأي راكب من هذه المطارات بحمل أي جهاز إلكتروني غير الهاتف المحمول، على كابينة الطائرة، ولايسمح له بحمل أجهزة لاب توب أو تابلت أو ماشابه ذلك، اتخذت الحكومة البريطانية نفس القرار ونفس الحظر على تلك المطارات بعينها.

وتلك المطارات هى “محمد الخامس الدولي بالمغرب،  وأتاتورك بإسطنبول،  ومطار القاهرة الدولي،  ومطار الملكة علياء بالأردن، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة،  ومطار الملك خالد بالرياض،  ومطار حمد الدولي بالدوحة،   ومطار أبو ظبي بالإمارات،   ومطار دبي الدولي بالإمارات.

وتابعت المجلة أن تلك القيود ستؤثر بالسلب على عدد الرحلات من وإلى أمريكا من تلك المطارات ، وتقلل عدد الرحلات ، ولكن وجهة النظر الأمريكية، تستند إلى تفادى الثغرات الأمنية التي ممكن تحدث من تلك المطارات المذكورة.

وعلق صاج أحمد، المحلل البارز في شركة الاستشارات الاستراتيجية للطيران StrategicAero في لندن، فوجد أن هذه الخطوة تتعارض مع مخاوف المباحث الفيدرالية الأمريكية نفسها حول تواجد بطاريات الليثيوم (المتواجدة في الحواسيب المحمولة وغيرها من الأجهزة)، في وحدة شحن البضائع.

في حين أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن هذا القرار جاء بعد اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  مع المديرين التنفيذيين لشركات الطيران الأمريكية، وتعهد لهم  بأنه سوف يساعدهم في منافسة شركات الطيران الأجنبية التي تتلقى الدعم من حكوماتها ، ومن بينها مصر للطيران.

فقامت الإدارة الأمريكية، الجديدة بوضع تلك المطارات على قائمة الحظر الإلكتروني، بهدف تقليل الإقبال على تلك المطارات وخصوصا من قبل  رجال الأعمال لأن معظم رجال الأعمال يتابعون نشاطتهم على أجهزة اللاب توب  والتابلت  لحظة بلحظة، ومن ثَمّ إذا ارتادوا تلك المطارات المحظورة  لايسمح لهم بحمل أجهزة اللاب توب الخاصة بهم داخل كابينة الركاب، فيضطروا  لاتخاذ مطارات أخرى وشركات طيران أخرى”أمريكية”، غير محظورة إلكترونيا.