عز يخفض أسعار الحديد نحو 585 جنيهاً للطن.. وشركة عنتر ستيل و العتال تدرس إعادة التسعير

عز يخفض أسعار  الحديد نحو 585 جنيهاً للطن.. وشركة عنتر ستيل و العتال تدرس إعادة التسعير

قامت شركة حديد عز بتخفيض سعر بيع الحديد أمس الثلاثاء ليسجل الطن 9718 جنيها بدلا من 10300 جنيها، أي بفارق 585 جنيها على أن بتم التسليم في أرض المصنع، كما أن انخفض سعر بيع طن الحديد للمستهلكين حيث سجل 9990 جنيها بدلا من 10575 جنيها.

كما تقوم بعض شركات إنتاج الحديد المحلية حاليا بعمل دراسة لإعادة تسعير الحديد، أما عن شركة العتال وشركة عنتر ستيل فقد قررا تثبيت سعر الحديد حتى نهاية الشهر الجاري، لحين استقرار السوق ثم يقوما بتخفيض الأسعار، ورد قيمة التخفيض للوكلاء والتجار عن باقى شهر يناير الجاري.

وصرح رئيس مجلس إدارة شركة أروميكس لتجارة الحديد والصلب، المهندس محمود سلامة، أن الأسعار الخاصة بشركة حديد عز قد انخفضت ليسجل سعر الطن نحو  9860 جنيها، في مقابل 10300 يوم 22 من شهر  ديسمبر الماضي.

أما شركة العتال فقد  قامت بتثبيت سعرها عند 10100 جنيه للطن، بينما ثبتت شركة  عنتر ستيل للحد والصلب  سعرها عند 10000 جنيه، وأعلنتا أنه في حالة خفض سعر الحديد عند هذا المستوى حتى نهاية الشهر الجاري فهم ملتزمين برد فارق السعر إلى الوكلاء والتجار في الشهر التالي.

وتوقع المهندس محمود سلامة استمرار حالة الركود خلال الفترة القادمة حتى تتضح الرؤية بعد أن تقوم الشركات الأخرى بإعادة تسعير الحديد.

وصرح المدير التجاري لشركة الجيوشى للحديد والصلب، محمد السويفي، أن شركة الجيوشى تعكف حاليا على دراسة تخفيض أسعارها خلال اليومين القادمين على أقصى تقدير.

ولفت سكرتير شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، عبد العزيز قاسم، أن انخفاض سعر الحديد راجع إلي الانخفاض في السعر العالمي لخام «البيليت» حيث تراجع نحو 410 دولار في الطن خلال الشهر الجاري في مقابل 427 دولاراً بنهاية شهر ديسمبر لعام 2016  الماضي.

ويذكر أن وزارة المالية قد أعلنت أمس تثبيت سعر الدولار الجمركي شهرياً، حيث حدد سعره أمس الثلاثاء عند 18.50 جنيه، كما سيتم تحديده شهرياً، على حسب متوسط سعر  صرف الدولار في البنوك خلال الشهر السابق له.

وأضاف قاسم أن الأسواق تشهد حالياً، حالة من الركود الكلي في قطاع تجارة التجزئة، نتيجة لارتفاع سعر البيع على المستهلكين، في مقابل انخفاض دخولهم الشهرية، فضلا عن توقف أعداد كبيرة من مشروعات المقاولات نتيجة تخبط التسعير.