غضب مصري من إقامة قاعدة عسكرية سعودية في جيبوتي وسط توقعات بتصادم جديد بين مصر والمملكة.. وتكليف هام لوزير الخارجية المصري من الرئاسة

غضب مصري من إقامة قاعدة عسكرية سعودية في جيبوتي وسط توقعات بتصادم جديد بين مصر والمملكة.. وتكليف هام لوزير الخارجية المصري من الرئاسة

عندما بدأت الأزمة بين المملكة العربية السعودية وبين مصر في الظهور، كانت بسبب غضب السعودية من موقف مصر من القضية السورية، ومن تصويت مندوبها في مجلس الأمن لصالح مشروع ترى السعودية أنه ضد وجهة نظرها، والرأي الخليجي الموحد تجاه تلك القضية.

ومع مرور الوقت تتزايد حدة الأزمة وتتصاعد، إلا أنها في الفترة الأخيرة أخذت منعطف خطير، حيث فشلت أكثر من وساطة للمصالحة بين الطرفين، وبدأ كل طرف بناءً على ذلك لا يلتفت للآخر في قراراته أو توجهاته السياسية.

وفي هذا الإطار استاء الجانب المصري بشدة من شروع المملكة العربية في بناء قاعدة عسكرية لها في جيبوتي، بعد لقاءات عديدة بين مسئولين سعوديين ونظائرهم من أثيوبيا وجيبوتي والصومال وإرتيريا، ورأت مصر أن السعودية بذلك تتدخل في نطاق استراتيجي يخص مصر دون التشاور معها أو إدخالها في تلك المناقشات واللقاءات التي جمعته مع تلك الدول.

لذلك كلفت الرئاسة المصرية وزير خارجيتها سامح شكري بعمل جولة في تلك الدول، لمعرفة كافة التفاصيل الكاملة لتلك القاعدة العسكرية المزعومة، والتي تهدف منها السعودية للحد من التمدد الايراني في المنطقة العربية، هذا وقد وعدت السعودية تلك الدول يمنح وقروض تصل لملايين الدولارات.