الطفلة مروة، المعجزة التي تحققت في زمن انتهاء المعجزات، حيث دخلت الطفلة مروة في ديسمبر الماضي للمستشفى، نطرا لمعانتها من اضطرابات عصبية حادة أدت إلي دخولها في غيبوبة كاملة، وظلت الطفلة تعيش لمدة عام على أجهزة الدعم.
لدرجة أن لأطباء يأسوا من شفاء الطفلة، واجتمعوا علي ضرورة رفع الأجهزة عن الطفلة، نظرا إلي أنه لا سبيل لشفائها، وخاصة عقب مرور عام كامل في غيبوبة دون أي جدوي أوتحسن ملحوظ يذكر في حالتها الصحية، ولكن الأمل في والداها لا ينتهي فهم ينتظرون شفائها ولا يملون.
ولهذا قام والدا الطفل بعمل حملة عبر الفيس بوك لجمع أموال وتوقيعات للوقوف أمام قرار الأطباء، وبالفعل استطاع الولدان بجمع أكثر من 70 ألف توقيع عبر الموقع، وبسبب ذلك الحملة وافقت المحكمة لمد الأجهزة للطفلة لمدة شهرين آخرين، ولكن كان رد الأطباء أنه بغير فائدة فهي للسبيل لشفائها.
مؤكدين أن الطفلة لن تستطيع حتي أن فاقت من الغيبوبة أن تمشى، أو تأكل، أو تتنفس بشكل طبيعي، ولن تستطيع ممارسة حياتها كإنسانه طبيعية، ولكن سبحان الله حدثت المعجزة بعد مرور 10 أيام من قرار المحكمة، وجاءت لحظة استيقاظ الطفلة وفتحت عينها وهى ممتلئة الدموع، وكأنها لن تصدق ها الأخرى ما حدث، وحدث ذهول للأطباء من ما حدث للطفلة وتغلبها على مرضها .
لمشاهدة الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=YLfdA18sDHU
