كارثة.. «نقابة الصيادلة» تحذّر من نقص 10 أدوية يهدد عدم تعاطيها حياة عشرات آلاف المرضى

كارثة.. «نقابة الصيادلة» تحذّر من نقص 10 أدوية يهدد عدم تعاطيها حياة عشرات آلاف المرضى

صرّح أمين الصندوق المساعد بنقابة الصيادلة الدكتور “جورج عطا الله” بأن استمرار نقص الأدوية المرتبطة بحياة المرضى، أحد أهم الصعوبات والعقبات التي تسعى النقابة لإيجاد حلول جذرية وسريعة لها، لافتاً إلى أن شركات الأدوية في مصر تواجه صعوبة في استيراد المواد الخام، وذلك بعد ارتفاع أسعار الدولار بشكل كبير في الفترة الأخيرة، مما أثر على قطاع الأدوية، حتى طال المحاليل والأدوية التي يتعاطاها عشرات آلاف المرضى ذوي الحالات الحرجة والمستعصية.

وحذر الدكتور “عطا الله” من استمرار النقص في أدوية المرضى الذي يعانون من مرض الهيموفيليا، لافتاً إلى وجود نقص حاد في علاج “فاكتور 8 و9″، وعدم تعاطيه بالحقن يؤدي إلى سيولة الدم عند المريض ووفاته فوراً، كما أشار إلى وجود نفص في علاج مرضى الأورام والسرطان، مؤكداً بأن هذه العلاجات تعتمد على تكنولوجيا النانو، وهي غير متوفرة داخل مصر، وكان يتم الحصول عليها بالاستيراد، إلاّ أن أزمة الدولار حالت دون ذلك.

هذا وأوضح “عطا الله” بأن شركات الأدوية تعاني أيضاً نقصاً حاداً في حقن (أنتي إتش آر)، لافتاً إلى أنها تتعلق بحياة المريض، وفي حال عدم حصول الأم عليها خلال 3 أيام من ولادتها قد تجهض الجنين في كل حمل، ولا تتمكن من الإنجاب بعد ذلك، وفيما يخص مرضى الفشل الكلوي، أضاف “عطالله” بأن المحاليل الطبية اللازمة لحالات الفشل الكلوي تسيطر عليها السوق السوداء، مما سبب ذلك نقصاً كبيراً فيها، وبالتالي عرّض ذلك حياة العديد منهم للخطر.

من جانبه أكد عضو مجلس نقابة الصيادلة الدكتور “حسن إبراهيم” بأن النقابة تسعى جاهدة بالتنسيق مع الإدارة المركزية لشئون الصيدلة في وزارة الصحة، لاتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير تلك الأدوية، موضحاً بأن النقص يشمل 10 مستحضرات لعلاج الحالات الحرجة والمستعصية أهمها:

  1. علاجات الأورام.
  2. المحاليل الطبية.
  3. علاج الفشل والقصور الكلوي.
  4. مذيبات الجلطات وسيولة الدم.
  5. مضادات الفيروسات.
  6. أدوية الفيروسات الخاصة بالقرنية.
  7. علاج الصرع.
  8. أدوية سيولة الدم.
  9. علاج الشلل.
  10. علاج الرعاش.

لافتاً إلى أنه يمكن إيجاد بدائل لهذه العلاجات للتغلب على النقص، إلاّ أن وزارة الصحة فشلت في ذلك طوال العشرة أشهر الماضية، مما جعل حياة عشرات آلاف المرضى خاصة حالات الفشل الكلوي الذين يغسلون ثلاث مرات أسبوعياً معرّضة للخطر، وكذلك الأمر فيما يخص حالات العلاج الكيماوي والأورام.