الحكم الشرعي لمن فاتته صلاة عيد الأضحى

الحكم الشرعي لمن فاتته صلاة عيد الأضحى

أكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية على ضرورة صلاة العيدين، وهي سنة مؤكدة حسبما قال الشافعية والمالكية، واستناداً بما رُوي من البخاري ومسلم، حيث قال طلحة بن عبيد الله: “جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِى اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، فَقَالَ: هَلْ عَلَي غَيْرُهَا؟ قَالَ: لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ”.

وعن أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِي اللَّهُ عَنْها قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ . قَالَ : لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا . والْعَوَاتِق: هِي مَنْ بَلَغَتْ الْحُلُم أَوْ قَارَبَتْ , أَوْ اِسْتَحَقَّتْ التَّزْوِيج . وَذَوَات الْخُدُور هن الأبكار” رواه البخاري ومسلم.

 

ولذا يجب على كل مسلم في جميع أنحاء الأرض أن يؤدي صلاة العيدين، لما فيهما من أجر وثواب عظيم، وأن يكبر التكبيرات السبع في الركعة الأولى، والخمس في الركعة الثانية، كما تم إثبات ذلك عن سيدنا أنس بن مالك.