طرق سريعة وبسيطة ومضمونة لخفض درجة حرارة الطفل في المنزل دون أدوية ودون الذهاب للطبيب

طرق سريعة وبسيطة ومضمونة لخفض درجة حرارة الطفل في المنزل دون أدوية ودون الذهاب للطبيب
3 خطوات سحرية لخفض درجة حرارة الطفل

يعتبر إرتفاع درجة حرارة الجسم للأطفال من الأمور الشائعة، خاصةً عند حدوث تغيرات في المناخ من جهة،  ومن جهة أخرى إتباع أساليب حياتية خاطئة وغير منضبطة، لكن تكمن المشكلة في إرتفاع درجة حرارة الأطفال في صعوبة السيطرة على الطفل لمعالجته، أو لعدم قدرة جسمه على تحمل المواد الكيميائية الموجودة في الأدوية والمضادات الحيوية وغيرها.

حيث أثبتت دراسات طبية أن التبكير في إعطاء المضادات الحيوية للأطفال منذ الصغر يساهم وبشكل كبير في خفض نسبة مناعتهم عندما يكبرون، لذا ينصح بمعالجة الأطفال بالمكونات الطبيعية وتجنب إعطائهم الأدوية وهم في سن صغير خاصةً أدوية المضادات الحيوية التي تؤثر على مناعة الجسم المستقبلية.

وتأتي المضاعفات كالإحساس بالعطش الشديد وجفاف الجلد وإصابة الجسم بالقشعريرة، ولأن إرتفاع درجة حرارة الأطفال هي المرض الشائع الذي يصيب غالبية الأطفال، فإننا ننشر إليكم من خلال السطور التالية وصفات طبيعية وفعالة للتخلص من الحمى عند الاطفال في المنزل وبدون الذهاب للطبيب.

طريقة خفض درجة حرارة الطفل بدون أدوية في المنزل

  • الإبتعاد عن الضوء اللامبات والمصابيح

أولى خطوات العلاج هي إبعاد الطفل المصاب بإرتفاع في درجة الحرارة عن الضوء، حيث يجب إيداعه في غرفة مظلفة أو لا يدخلها ضوء مباشر، وذلك لأن ضوء المصابيح يتسبب بشكل كبير في إرتفاع درجة حرارة الجسم خاصةً وإن كان الشخص مهيئاً لهذا.

  • الشوربة

يتم إعطاء الطفل المصاب بإرتفاع درجة الحرارة إناءاً من الشوربة الممزوج بعصير الليمون والثوم والبصل، حيث يكون له دور مزدوج، فيعمل على إسترخاء الجسم وخفض درجة الحرارة تدريجيا، وذلك عن طريق طرد السموم والبكتيريا والميكروبات المتسببة في إرتفاع درجة الحرارة، ومن المعروف أن الثوم يدخل في صناعة أغلب أنواع الأدوية.

  • الماء البارد

يتم إيداع الطفل في “بانيو” به ماء بارد لمدة لا تتجاوز الخمس دقائق، ومن ثم ينشف جيداً ويتم إيداعه في السرير في غرفته المظلمة مرة أخرى.

الأمور الثلاثة السابقة مع الإستمرار عليها كفيلة بالقضاء على إرتفاع درجة حرارة الطفل في المنزل بشكل طبيعي دون الذهاب إلى الطبيب أو تناول الأدوية والمضادات الحيوية التي تتسبب في فقدان مناعة الطفل تدريجياً.