التكنولوجيا وآثارها على ترابط الأسرة وتفككها

التكنولوجيا وآثارها على ترابط الأسرة وتفككها
التكنولوجيا واثارها على ترابط الاسرة وتفككها

أصبحت التكنولوجيا في تطورها الملحوظ والسريع مؤثرة جداً في حياة الإنسان اليومية في شتى المجالات (الثقافية، والصحية، والخدماتية، والبيئية، والاجتماعية) ولمما يتوجب علينا التركيز عليه هو الجانب الفكري والثقافي بين الفرد والمجموعة وما آثرت عليه التكنولوجيا سلبياً وإيجابياً، مما دعانا أن نتطرق إلى كتابة هذا الموضوع ما هو ملاحظ الآن من عزلة للشخص داخل أسرته وداخل بيئته وغرس أفكاراً جديدة ربما أن تكون مفيدة وفي أحياناً غالبة قد تكون سلبية ومسيئة.

ومن هذه الأفكار:

  1. أفكار تغريبية فكرية لأشخاص معينين وفئة معينة مقصودة من قبل جهات رسمية لتفكيكهم وتشتيت أفكارهم وزرع أفكار جديدة منها ما يكون (دينياً، وعرقياً) ويهدف إلى إحداث فجوة إما على المستوى الصغير “الأسرة” وإما على المستوى الكبيرة “المجتمع بأكمله”.
  2. أفكار طائفية تهدف إلى غرس معالم جديدة لتصبح سيادة لطائفة معينة على طوائف أخرى
  • كما هو معروف وسائد من تعاريف عامة للأمة والمجتمع أن نواتها ومركزها الأول هي الأسرة، لذلك كرسنا اهتمامنا بهذا الاستطلاع على الفجوة التي أحدثتها التكنولوجيا في الأسرة فقد أثرت الثورة التكنولوجية بشكل مباشر على الأسرة مما تسببت في تفكك ملحوظ بين أفرادها، مما يجعل هذه الأسرة هشه ومجتمع يصبح ضعيف يقارب إلى الهلاك.
  • يجب علينا تدارك هذه المشاكل والصعوبات التي نواجهها في الثورة التكنولوجية من خلال:
  1. عقد ندوات تهدف إلى توضيح الصورة العامة لمقاصد معينة أحدثتها الثورة التكنولوجية المتسارعة، وتكون هذه الندوات من قبل أو بدعم السلطة أو السيادة القانونية في المجتمع.
  2. وضع مناهج معينة للطلبة في فئات معينة توضح لهم، وتبرز أهم المفاهيم التكنولوجية وما هي أهدافها ومميزاتها.
  3. إرشاد فئات المجتمع لسلبيات الثورة التكنولوجية عن طريق عدة طرق إما أن تكون تلفزيونية أو إذاعية أو كتابية إلى آخره.