لقيَ النبي محمد صلى الله وعليه وسلم ربه في يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة، و قام بتغسيل جسده الشريف علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم، وكان علياً يردد و هو يغسله ” بأبي أنت وأمي يا رسول الله طبت حياً وميتاً “، وقام أبو طلحة الأنصاري بحفر قبر الرسول في الحجرة التي توفي فيها، والتي كانت تقيم فيها السيدة عائشة رضي الله عنها .
وتقع هذه الحجرة شرق المسجد النبوي الشريف، و يقع قبره الشريف في الزاوية الغربية القبلية من الحجرة، و كانت الحجرة مبنية من الجريد، ويوجد إلى جوار قبر النبي قبر صاحبيه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
و قد انتشرت مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً غير صحيحة للقبر الشريف، فقامت المملكة العربية بنشر مقطع فيديو يوضح ما بداخل حجرة القبر الشريف، و أظهر الفيديو وجود سرير السيدة فاطمة الزهراء ابنة الرسول وكذلك صندوق خاص بها و محراب يسمى بمحراب فاطمة والعديد من محتويات ومعالم الحجرة الأخرى .
وعرض الفيديو أيضاً، للوحة المعروضة على البوابة الخارجية للقبر الشريف، والتي يُلقي الحجيج والمعتمرين السلام من خلالها على النبي صلى الله وعليه وسلم، والتي تم صنعها في مصر عام 887 هــ والتي نُقش عليها ” صُنعت في عهد السلطان الناصر أشرف قايتباي عام 888 هـ “.
كما نفى الفيديو الأكاذيب التي تُروج على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود خادم لقبر الرسول .
https://www.youtube.com/watch?v=nv1lEpmJsvQ
