جثث لم تتحلل أو تتعفن بالرغم من مرور مئات السنين على موتها بدون تحنيط

جثث لم تتحلل أو تتعفن بالرغم من مرور مئات السنين على موتها بدون تحنيط

من المعروف علمياً أن الجثث تتعفن وتتحلل بعد فترة من الوفاة، وهذه سنة كونية وربانية تنصلح بها الحياة على الأرض، فلو أن جثث الموتى لا تتحلل فأصبحت هناك أزمة حقيقية حيث كنا لا نجد مكان لدفن الموتى، و لكن الله سبحانه وتعالى استثنى من تلك القاعدة جثامين الأنبياء و الرسل فقط فلا تتحلل ولكن تبقى كما هى بحالتها .

ولكن شهد التاريخ حالات لم تتحلل فيها جثث الموتى، بالرغم من مرور الزمن الطويل على موتها، وذلك لحكمة إلهية لا يعلمها أحد، ومن بين تلك الجثث جثمان القديسة “بيتينا زيتا”، والتي ولدت و عاشت في مدينة “توسكانا”، وكانت الدهشة عندما أُخرج جسدها بعد 300 سنة من وفاتها ولا يزال بحالته التي ماتت عليها ولم يتحلل أو يتعفن، و منذ أن تم إخراج جسدها مازال معروضاً بكنيسة “سان فريديانو”في إيطاليا  .

ومن الجثامين التي لم تتحلل أيضاً بالرغم من مرور أكثر من 70 عاماً على وفاته، جثة الراهب البوذي في روسيا  “دروزوهو إيتيجلوف” والذي أوصى بألا تقام له طقوس جنائزية، و جلس جلسة للتأمل ثم مات على تلك الحالة، وتم دفنه على تلك الوضعية وتم إخراج جثته عام 2002 والتي وُصفت بأنها على حالتها التي ماتت عليها.