الذكرى الثالثة لـ30 يونيو .. ما بين الفخر والحسرة

الذكرى الثالثة لـ30 يونيو .. ما بين الفخر والحسرة

تحل غدًا الخميس الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، التي شهدت تمرد الشعب المصري على الرئيس المعزول محمد مرسي، وعلى جماعة الإخوان المسلمين، تبقى تلك الذكرى محطة فخر في حياة المصريين في حين تقف ذكرى سوداء في حياة آخرون وخاصة مؤيدي النظام السابق.

فيصف البعض هذا اليوم بأنه ملحمة للشعب في حين يصفه آخرون انقلاب، فيراه البعض أنه يوم ذكري سماع صوت مصر وهي تتحدث عن نفسها، في الوقت نفسه مازال يرفضه آخرون ويصفونه بالنكسة التي حلت على مصر وندفع ثمنها حتى الآن، وهو ما نرصده في هذا التقرير.

فوصف مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن الموجة الثورية فى 30 يونيو نجحت بالفعل فى الاطاحة برأس النظام والطغمة الحاكمة وبمشروع الدولة الطائفية وحكم المرشد.

ومن جانبه هنأ عفت السادات، رئيس حزب “السادات الديمقراطي”، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، معربًا عن أمله في استمرار الجهود لتحقيق مطالب وأهداف الثورة.

وعلى صعيد مناقض قال النائب البرلماني السابق محمد العمدة أن  يوم 30 يونيو هو يوم خطط له السيسي لخروج مظاهرات تهيئ المناخ للانقلاب كما خطط ع الناصر لخروج مظاهرات 28مارس54 تطالب بإلغاء الديمقراطية والأحزاب.

ووصف الإعلامي أسامة جاويش يوم 30 يونيو بالنكسة قائلًا:”نكسة أصابت ثورة يناير ولا زلنا ندفع ثمن سذاجة وغباء الكثير ممن شاركوا في هذه المهزلة