أوضحت دار الإفتاء المصرية قيمة زكاة الفطر للفرد الواحد للعام الهجري الحالي 1437 والتي هي فرض على كل مسلم ومسلمة بدءاً من رمضان وحتى قبل صلاة يوم العيد، وقد حددتها الشريعة بما يوازي وزن 2 كيلو ونصف من الحبوب.
ومن جانبه قال مفتي الجمهورية الدكتور “شوقي علام” أن زكاة فطر هذا العام هي 8 جنيهات لكل فرد قادر مسلم، ويقوم رب الأسرة بإخراجها وفقاً لعدد أفراد أسرته.
وفي السياق ذاته أشار السيد المفتي، إلى أن زكاة الفطر هذا العام تم تحديدها بعد التنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية الذي يرأسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتم الإتفاق على أنها ثماني جنيهات لكل فرد.
وقد أرجحت دار الإفتاء المصرية الميل إلى رأي الإمام الأكبر الشيخ “أحمد الطيب” بجواز إخراج زكاة الفطر نقوداً وليس حبوباً، من أجل التيسير على مخرجوا الزكاة وعلى الفقراء الذين يتحصلون عليها ويشترون ما يحتاجونه من الحاجيات والمطالب الحياتية المختلفة.
وأضاف مفتى الجمهورية، أنه يجب اخراج زكاة الفطر قبل صلاة أول يوم العيد حتى ينال الإنسان أجرها كاملاً، وليستفيد منها الفقراء بإدخال الفرحة على قلوبهم في العيد، مشيراً إلى أنه إذا ما تم تأخير الصدقة وإخراجها بعد صلاة العيد فإنها لا تعد زكاة الفطر وأنما تعتبر صدقة ويجزى الإنسان عليها.
هذا وقد أكد المفتي على ضرورة اخراج الزكاة في المصارف الشرعية التي بينها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وهم الفقراء والمساكين الذين قال عنهم رسول صل الله عليه وسلم “اغنوهم عن السؤال في هذا اليوم”.
