“الجلاد” يكسر حاجز الصمت: اقتحام الصحفيين “سابقة كارثية لم تحدث في أشد العصور قمعاً وقسوة”!.. ويفاجأ “السيسي” بـ3 أسئلة

“الجلاد” يكسر حاجز الصمت: اقتحام الصحفيين “سابقة كارثية لم تحدث في أشد العصور قمعاً وقسوة”!.. ويفاجأ “السيسي” بـ3 أسئلة

كسر الكاتب الصحفي والإعلامي، “مجدي الجلاد”، حاجز الصمت خلال الفترة الماضية، وكان اقتحام قوات الشرطة المصرية لنقابة الصحفيين، سبباً كافياً لإثارة غضبه، والذي عبر عنه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، واصفاً ما حدث بأنه سابقة كارثية، ولم تحدث من قبل في أشد العصور قسوةً وقمعاً!

تغريدة مجدي الجلاد

وفي سياق متصل، خاطب “الجلاد” الرئيس “عبدالفتاح السيسي” حول أسباب حدوث أزمة بين الصحفيين والشرطة بعد اتخاذ الشرطة لقرار اقتحام نقابة الصحفيين والقبض على مطلوبين بداخلها ليلاً، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلاً: “سيادة الرئيس ‫‏عبد الفتاح السيسي‬، تعرف أنني أدعمك منذ اللحظة الأولى لتوليك مسئولية البلاد، وتعرف أيضاً أن ما حدث من اقتحام أمني لـ ‏نقابة الصحفيين‬ أساء للدولة كلها، وأنا أصدق زميلي وصديقي ‫ ‏ياسر رزق‬ الذي أكد أن مسئولي ‫‏الرئاسة‬ أبلغوه عدم رضاك عما حدث.

وقام بتوجيه 3 أسئلة للرئيس السيسي :

  1. إذا كنت لم تعلم بالواقعة قبل حدوثها، هل ترى سيادتكم أن خطوة بهذه الخطورة كان لابد من استئذان القيادة السياسية قبلها، خصوصاً أن ‫‏وزير الداخلية‬ يربطه بالرئاسة خط ساخن على مدى ٢٤ ساعة يومياً؟.
  2. الثابت من وقائع عدة أن ‏الداخلية‬ ترتكب أخطاءً جسيمة دون تقدير سياسي أو حساب للتداعيات، فلماذا تتحمل سيادتكم هذه الأخطاء دون إصلاح حقيقي لـ ‏جهاز الأمن‬ وتصحيح العلاقة بينه وبين المجتمع؟.
  3. إذا كانت قيادات ‫‏الأجهزة الأمنية‬ لا تدرك خطورة ما تفعله، ولا تقدر الأبعاد السياسية لمغامراتها التي تلحق الضرر بـ ‏الدولة‬ وبك شخصياً، فهل الحل الأمثل أن تتدخل مؤسسة الرئاسة كل مرة لعلاج الأزمة، أم الأفضل اختيار المسئول الأكفأ ووضع سياسات وقواعد حاسمة لأسلوب عمل أجهزة الدولة بما فيها وعلى رأسها وزارة الداخلية؟مجدي الجلاد

 

خاتماً حديثه، هذه التساؤلات ليست نقداً، وإنما هي أسئلة برجماتية في عالم السياسة والحكم، يعني بحساب المنفعة والمصلحة السياسية لا أرى أن الرئيس عليه أن يدفع ثمن أخطاء بعض المسئولين طوال الوقت، والله الموفق والمستعان”