اختطاف رجل أعمال سعودي في مصر هل هو بدافع سياسي أم دافع جنائي؟

اختطاف رجل أعمال سعودي في مصر هل هو بدافع سياسي أم دافع جنائي؟

تلقى مدير أمن الإسماعيلية اللواء “علي العزازي”، إخطارا من مدير مباحث الإسماعيلية، اللواء “محمود خليل” اليوم الثلاثاء،  بورود بلاغ باختطاف رجل الأعمال السعودي “حسن أحمد علي سند”، البالغ من العمر 70 عاما، على طريق الإسماعيلية القاهرة عند الكيلو 76، دائرة مركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية.

ويعتبر “علي سند” صاحب أكبر مصنع صلصة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى امتلاكه مزارع وشركات للعصائر، والتي تقع بمنطقة التل الكبير في الإسماعيلية.

واختلفت الملابسات والتفسيرات لحادث الخطف، الذي تعرض له رجل الأعمال السعودي، وفي هذا الوقت بالذات، ما بين ربط الأمر بالأحداث السياسية المتوترة، بين الشعبين المصري والسعودي، بسبب اتفاقية ترسيم الحدود البحرية وجزر “تيران وصنافير”، بينما اعتبرت بعض المصادر خطف رجل الأعمال السعودي، ليس إلا حادث جنائي بغرض السرقة والابتزاز.

بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبروا أن خطف رجل الأعمال السعودي، وسيلة للرد على تنازل مصر عن الجزيرتين، بينما فسر آخرون على أن هذا الحادث مدبر، من أجل الضغط على النظام المصري، لإتمام الاتفاقية وتسليم الجزر للسعودية، وعدم الالتفات للتظاهرات المعارضة للاتفاقية.

بينما أشارت مصادر أمنية، أن حادث الخطف جنائي وليس سياسي، واستدلوا على ذلك بحادث مماثل حدث لابن شريكه المصري عام 2011 من عصابة مسلحة من نفس المنطقة التي تم اختطاف السند منها، وطلبوا فدية 5 مليون جنيه، وبالفعل قام شريكه بدفع المبلغ لإرجاع ابنه المختطف.

وأكد المصدر على أن الأجهزة الأمنية، لا تستبعد أن تكون نفس المجموعة المسلحة عاودت التفكير بنفس الطريقة، للحصول على مزيد من الأموال.