بعد تجاوزه 11 جنيهًا.. الدولار يضع الحكومة في مأزق

بعد تجاوزه 11 جنيهًا.. الدولار يضع الحكومة في مأزق

في سابقة هي الأولى من نوعها تلقى الجنيه المصري صدمة جديدة أمام الدولار، حيث انخفض الجنية المصري أمام الدولار الأمريكي في السوق السوداء، فارتفع سعر الدولار إلى 11.45 جنيهًا.

خلقت تلك الزيادة حالة من الغضب داخل السوق المصري، وبين المواطنين الذين استنكروا ضعف دور الحكومة المصرية أمام تلك الزيادة المفرطة.

فندد فتحي صابر بهذه الزيادة في الوقت الذي صرح فيه محافظ البنك المركزي، أنه لا خفض جديد لقيمة الجنية، والواقع مخالف ومغاير تماما لتلك التصريحات التي لا جدوى لها وسط مواصلة الدولار للزيادة.

وتساءلت صفاء عامر عن تواجد ودور الحكومة أمام هذا الغلاء، قائلة:”لو استمرت الحكومة في الصمت فسيصل الدولار إلى 15 جنية، اتركوا لم الغلة ونهب أموال الشعب وانتبهوا للكارثة”.

وقال عامر عادل أن الأزمة ليست في الدولار فقط، ولكن الأزمة تكمن في تسجيل الجنيه المصري لهبوط بقيمته السوقية مقابل كل العملات الأخرى.

وأشار إلى أن الدولار يضع الحكومة في مأزق، متسائلًا هل ستلجأ الحكومة إلى اتخاذ خطوات مالية جديدة للسيطرة على أسعار الدولار أم ستلتزم الصمت؟.

وأضاف شوقي سيد أن التأثيرات السلبية لارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنية ستنعكس على المستهلك المصري وتحمله أكثر من طاقته، في جميع استهلاكاته اليومية، مستنكرًا أزمة بائع الشاي بالرحاب، قائلًا:”الناس تموت من أجل كوباية شاي، والحكومة تصمت أمام تلك الأزمة”.

وطالب من مباحث الأموال العامة بضبط كل من يتاجر فى العملة بدون ترخيص، ومراقبة مكاتب الصرافة لأنها أحيانًا تساهم في السرقة مثل السوق السوداء تمامًا.