أول تعليق لاحمد شفيق على قضية جزيرتي ‘صنافير وتيران” و”ريجيني”

أول تعليق لاحمد شفيق على قضية جزيرتي ‘صنافير وتيران” و”ريجيني”

علّق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفريق “أحمد شفيق” على الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخراً، جاء ذلك من خلال بيان أصدره “شفيق” من موقع إقامته “الإمارات”، تحت عنوان: “بياني إلى شعب مصر العظيم، بخصوص الأحداث التي شهدتها البلاد”.

هذا وقد عبر شفيق خلال بيانه عن ترحيبه بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان” إلى مصر، مشيراً إلى أن الترحيب بالعاهل السعودي من شأن جميع المصريين، وكانت النقاط التالية أبرز ما تم تداوله في بيان “شفيق”:

  • سد النهضة.
  • قضية مقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني”.
  • ملكية جزيرتي “تيران وصنافير”.

وبدأ “شفيق بيانه”، مشيراً إلى أن مصر تعرضت لأحداث “سيئة” مؤخراً على حد قوله، قائلاً، بأن أول ما واجهته مصر كارثة مياه النيل المتمثلة بـ”سد النهضة”، بالإضافة إلى تدهور العلاقات المصرية الإيطالية، موضحاً بأنه لم يجد أي أسباب يسند إليها تلك النتائج السيئة التي وصلت إليها البلاد، في ظل الجهود التي تسعى خلالها مصر إلى مواجهة المشاكل والأزمات.
وفيما يخص أزمتي سد النهضة وقضية ريجيني، فقد عبّر “شفيق” عن تلك الأزمات قائلاً:

 “هل هي نقص الخبرة وضعف الإدارة؟ هل هي الاختيار غير المناسب لمن يناط بهم معالجة الأزمات؟ هل هي التلكؤ والبطء في اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب، ناسين بذلك أن جزء من القرار توقيته؟ أو هي الانفراد المرفوض باتخاذ القرارات المصيرية”.

وقارن شفيق بين عزيمة الشعب المصري في استعادة طابا، وقوة وعزيمة المصريين في مواجهة الأزمات الحالية، مضيفاً:

 “في ذكرى استعادة طابا، يجدر الإشارة إلى أن المسؤولين أحسنوا التقدير حينه لمدى صعوبة المعركة، فسادت الحكمة وإنكار الذات، فإذا كان ذلك نهج شعب، فلابد أن يكون الله حليفة”.

وفيما يخص أزمة جزيرتي “تيران وصنافير” فقد قال “شفيق” خلال بيانه:

 “البعض يتفق فيما جرى من ترسيم للحدود المائية أدى إلى ضم الجزيرتين إلى السعودية، فيما رفض البعض الآخر هذا الإجراء، ما كان أجدر بنا أن يتم هذا الإجراء من خلال دراسات عميقة متخصصة وبناء على نتائجها، أسوة بما تم من إجراءات في ترسيم حدود طابا، إذا كانت الآراء مؤيدة أو معارضة لابد من المسؤولين أن نجد لديهم إجابات لتساؤلات عدة، منها”:

1- أين الوثيقة التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء لمصر أو السعودية؟

2- أين الوثيقة التي فوضت المملكة مصر في استخدام الجزيرتين وإدارتهما؟

3- ما هي أسباب هذا التفويض إن كان قد حدث؟

4-هل انتهت الأسباب التي صدر من أجلها التفويض، إن كان صحيحا؟

5- إذا كانت أسباب التفويض مازالت قائمة فلماذا ينهى الآن وبعد أكثر من مائة عام؟”

بيان الفريق “أحمد شفيق”:

2016_4_12_2_45_25_579

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *