بعد تيران وصنافير .. 3 مناطق حدودية متنازع عليها تحاول دول الجوار الحصول عليها والموقف المصري لا تفريط

بعد تيران وصنافير .. 3 مناطق حدودية متنازع عليها تحاول دول الجوار الحصول عليها والموقف المصري لا تفريط

خلال زيارة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لمصر في الجولة الأولى الذي يقوم بها منذ توليه رئاسة المملكة العربية السعودية أعلنت الرئاسة المصرية خلال هذه الزيارة عن موافقتها المبدئية لتسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية وأن تكون السيادة على هذه الجزر ستصبح سيادة سعودية.

وبعد هذه الموافقة المبدئي صدحت بين المحليين والخبراء السياسيين أن هناك احتمالية موافقة السيسي في تسليمها لدول الجوار وبداية هذه المناطق شلاتين وحلايب على الحدود المصرية السودانية والتى تطالب بهم السودان، حيث تبلغ مساحة هذه المدينتين 20 كيلو متر، وفي المقابل تؤكد مصر أنهما من حقها.

>> ما هو سر السجادة التي تكشف حدود مصر من منطقة السلوم وحتى تيران وصنافير شرقاً

كذلك النزاع الليبي المصري على منطقة على واحة جغبوب والتي بدأت المطالبة بها منذ عام 1977 أثناء حكم معمر القذافي والتى حصل في حينها مناوشات عسكرية وقصف بالمدفعية، كذلك منطقة أم الرشراش المتنازع عليها مع الكيان الصهيوني على الحدود الشمالية والتى احتلها الكيان الصهيوني عام 1948 وحول اسمها الى ايلات حيث انتهى الوجود المصري فيها منذ عام 1955، حيث تحاول مصر استعادتها من جديد.

إلا أن الموقف المصري واضح وهو لا تفريط في الاراضي وأن جميع المدن المصرية كل متكامل ولا يجوز التفريط به.