ننشر أسماء 5 وزراء مهددون بالرحيل من حكومة شريف إسماعيل بعد انتقادات مجلس النواب

ننشر أسماء 5 وزراء مهددون بالرحيل من حكومة شريف إسماعيل بعد انتقادات مجلس النواب
الوزراء المهددون بالإقالة

تقدم أعضاء مجلس النواب بـ250 طلب إحاطة موجهين الكثير من الاتهامات لعدد من الوزراء الحاليين في حكومة شريف إسماعيل، مما جعل هؤلاء الوزراء على وشك الإقالة من مناصبهم في حالة إجراء تعديل وزاري جديد، ونرصد لكم من خلال هذا الموضوع أسماء الوزراء الذين وجهت لهم الكثير من الانتقادات داخل أروقة البرلمان.

أولا: وزير التموين خالد حنفي:

وجهت إلى خالد حنفي الكثير من الانتقادات من قبل نواب مجلس الشعب، وذلك بسبب عد توافر عدد من السلع التموينية التي يصرفها المواطن ببطاقة التموين مثل الزيت والسكر، حيث قال عضو مجلس النواب عن سمالوط:” وزير التموين بدل ما يبعت للناس زيت وسكر واحتياجاتهم، بيبعتلنا مستحضرات تجميل”.

ثانيا: وزير الصحة أحمد عماد الدين:

فقد وصف النواب وزير الصحة بــ”الفاشل”، وذلك بسبب نقص الأدوية والأجهزة والمعدات في الكثير من الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، حيث اعتبره الأعضاء بأنه لا يصلح لهذا المنصب في ظل تراجع مستوى الخدمات الصحية تحت قيادته.

ثالثا: وزيرة الاستثمار داليا خورشيد:

بالرغم من عدم مرور فترة طويلة على تعيين داليا خورشيد كوزيرة للاستثمار إلا أنها تلقت الكثير من الانتقادات بسبب تصريحاتها حول رغبتها في زواج الفرصة بالمستثمر، حيث قد صرحت خورشيد:”أمام اللجنة الخاصة: “هناك مستثمر محلي وأجنبي وهناك فرصة، المستثمرين تايهين جوانا، إحنا عايزين نجوز المستثمر للفرصة ويخلفوا كمان”، مما أثار حولها موجة من السخرية من قبل نشطاء الفيس بوك وتويتر وأعضاء مجلس النواب.

رابعا: وزير التخطيط الدكتور أشرف العربي:

حيث عبر النواب عن رفضهم لما طرحه الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط حول تحقيق 60 مليار جنيه من الاستثمارات المحلية خلال 5 سنوات، حيث قال النائب مدحت شريف أن هذا الكلام غير منطقي، علاوة على هجوم النواب عليه خلال مناقشة قانون الخدمة المدنية الذي رفض.

خامسا: وزير التنمية المحلية أحمد زكي بدر:

حيث دخل أحمد بدر في صراع حاد جديد مع نواب البرلمان المصري، حيث واجهه النواب بالكثير من الاتهامات مطالبين بإقصاء الفساد عن أجهزة الدولة المحلية ووضع طرق لاختيار المحافظين، وأشار بدر أن إجابته لن تكون مسيسة أو متجملة حيث قال:”أنا ما بخافش غير من ربنا بس”.