مفاجأة… ترشيح إسلام بحيري وسيد القمني لنيل جائزة الملك فيصل في خدمة الاسلام

مفاجأة… ترشيح إسلام بحيري وسيد القمني لنيل جائزة الملك فيصل في خدمة الاسلام

فى مفاجأة غير متوقعة للجميع أعلن الكاتب يوسف القعيد مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة أن اختيار اللجنة لأسلام البحيري لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام والدكتور سيد القمي لمجال الدراسات الإسلامية لا يعد كونه إلا ترشيح فقط.

وأشار يوسف القعيد أن أمين عام المجلس الأعلي للثقافة أرسل خطاباً للجنة القصة للترشيح ما يرونه من الأدباء والكتاب والمفكرين لنيل جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام.

وأضاف يوسف القعيد بأنه تم عرض الأمر على لجنة القصة وتم اختيار هذين الاسمين للترشح لنيل جائزة الملك فيصل بالاجماع حيث تم التصويت عليهما داخل اللجنة ثلاث مرات وأكد أعضاء لجنة القصة أن هذين الأسمين هما خير من يمثل مصر لنيل هذه الجائزة.

ونبه الكاتب الكبير يوسف القعيد بأن حبس إسلام البحيري هو مسألة قانونية وأن أعضاء لجنة القصة ليس لهما دور أكثر من ذلك إلا ترشيح الأسماء فقط.

وفورالإعلان عن ترشيح هذين الأسمين من قبل لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة لنيل جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام انتابت جميع مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتويتر حالة من الغضب الشديد والاستياء وخصوصاً لموقف هذين الرجلين حيث تم سجن إسلام البحيري بتهمة إزرداء الدين الإسلامي لمدة عام من قبل القضاء وأراء سيد القمني حول النبي محمد والإسلام بصفة عامة والذي أشار في تصريحات كثيرة أن مجىء عمرو بن العاص إلى مصر ليس فتح ولكنه كان إستعماراً لمصر وغير ذلك من المواقف الواضحة ضد رسول الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم، والكل يستغرب لماذا تقوم أعضاء لجنة القصة بإختيار هذين الأسمين إلا أن لأعضاء لجنة القصة التابعة للمركز الأعلي للثقافة لهما مبرراتهما لهذا الاختيار.