مقارنة بين الجيش المصري والإثيوبي من حيث العدد والعدة والتدريب والسلاح فمن الأقوي

يبدو أن الحروب القادمة في العالم ستكون من أجل المياه إذا لم تتفق جميع الدول كيفية تقسيم المياه فيما بينها بشكل عادل وخصوصاً وأن الدول التي تنبع منها المياه تري أن المياه هي أهم سلعة ويجب أن تباع وتشتري مثل النفط وبذلك ستحصل على مليارات من الدولارات عند قيامها ببيع المياه إلى الدول الأخرى.

ونظراً لإمكانية قيام حرب مستقبلية بين مصر وأثيوبيا على الرغم من أن القيادة السياسية في مصر ترى أن التفاوض بين الدولتين هو السبيل لحل جميع القضايا العالقة حول موضوع مياه نهر النيل، إلا أن دعوات مصر بالتفاوض يقابلها تعنت إثيوبي تمثل في قرب الانتهاء من بناء سد النهضة ولأول مرة منذ أن خلق الله الأرض تمر مياه النيل إلى مصر عبر بوابات تتحكم فيها إثيوبيا فهل تريد إثيوبيا أن تكون أولي الدول التي تقوم ببيع المياه إلى الدول الأخري وخصوصاً أنها ضربت بعرض الحائط جميع الاتفاقيات السابقة حول موضوع مياه نهر النيل وبدأ القلق يساور المصريين حول موضوع مياه النيل لأن مياه النيل بالنسبة لمصر هو موضوع حياة أو موت وقد طمئن الرئيس السيسي المصريين بأن لا يخافوا وأن موضوع مياه النيل هو مسألة حياة أو موت وسوف يتم التوصل لاتفاق مع إثيوبيا على كيفية تقسيم مياه النيل بأي شكل بالأشكال لأنه موضوع حياة أو موت.

ولهذا قام موقع أمريكي وهو موقع جلوبال فير باور الأمريكي بعقد مقارنة بين الجيشين المصري والاثيوبي ونرى من سيكون الفائز بهذه الحرب فى حالة قيامها لا قدر الله إذا لم تستمع إثيوبيا والقيادة في إثيوبيا لصوت العقل في مصر بضرورة الاتفاق على كل شىء وأن أثيوبيا قامت ببناء سد النهضة منفردة وأستغلالها لحالة الفوضى التي كانت في مصر منذ قيام ثورة يناير عام 2011.