التوزيع الجغرافي يحطم أمال المتفوقين في الالتحاق بكليتي القمه

التوزيع الجغرافي يحطم أمال المتفوقين في الالتحاق بكليتي القمه

ذبح سكين التوزيع الجغرافي أمال طلاب المتفوقين من أبناء الأقاليم في الالتحاق بكليتي القمه، وذلك حيث أن التوزيع ضم طلاب محافظات القناه وسينا والقاهرة الكبري إلى كليتي القمه دون غيرهم من المحافظات.

مما أصاب الطلاب بصدمه كبيره لعجزهم عن تحقيق أمانيهم فى الالتحاق بأحدي الكليتان والسبب هو التوزيع الجغرافي.

ويحرم هذا النظام الطلاب من الالتحاق بكليات أو جامعات مميزة ذات اسم أو شهرة أو بها أقسام لا توجد بالكلية الواقع في نطاقها اختيار الطالب الإلزامي، وهو ما يعد مخالفة دستورية وقانونية، في حق اختيار نوع التعليم أو التحاق المتميزين فى المجموع بجامعات عريقة، بعيدة عن محل أقامتهم .

واشتكي طلاب الثانوية العامه من قواعد التوزيع الجغرافي لهذا العام،  واجمع الكل على أن هذه الشروط تعد عقبه رئيسيه أمام التنسيق، حيث يفرض علي الطالب أن يكتب في مقدمة رغباته كليات محددة تقع فى نطاقه السكنى حسب موقع الإدارة التعليمية التابع لها.

ليصبح كلا من التنسيق والتوزيع الجغرافي احد اهم العراقل التي تقف فى وجه المتفوقين عن تحقيق حلمهم.