تقرير الطب الشرعي يثبت تزوير أوراق إجابة “مريم” طالبة صفر الثانوية بالمستندات.. ننشر نص التقرير

تقرير الطب الشرعي يثبت تزوير أوراق إجابة “مريم” طالبة صفر الثانوية بالمستندات.. ننشر نص التقرير

في مفاجأة فجرها محامي طالبة صفر الثانوية العامة “مريم ملاك” الدكتور إيهاب عادل رمزي و رئيس هيئة الدفاع، قام أحد علماء الطب الشرعي في جامعة طنطا بإعلان تقرير شامل يثبت رسمياً بشكل فني حدوث استبدال في أوراق إجابة الطالبة “مريم ملاك”.

و أكد رمزي بأن التقرير تم إعداده بشكل فني ليقدَّم إلى نيابة قسم ثانِ أسيوط، و هي النيابة التي تتولى التحقيق في قضية مريم، و أكد محامي مريم بأن التقرير الطبي قد صدر من الدكتورة “منى الجوهري” و هي  أستاذ جامعي تشغل رئيس قسم الطب الشرعي في كلية الطب في جامعة طنطا، و أكد بأن التقرير فنياً و مفصلاَ بشكل علمي يحتوي على إجابات الطالبة مريم في اللغة الفرنسية و الإنجليزية بعد استكتابها أمامها.

و أثبت تقرير الدكتورة الجوهري أن الخط المدون في كراسات الإجابة للمادتين ليس خطها، و تجري الآن عملية فحص إجابات اللغة العربية، و أعلنت الدكتورة بأن هذا التقرير صادر قبل اجتماع مريم مع اللجنة الخماسية للطب الشرعي، و يؤكد التقرير بأن أوراق الإجابات منسوبة لمريم و لم تكتب بخط يدها.

و أشار إيهاب رمزي بأن هيئة الدفاع ستقوم بتقديم تقرير الطب الشرعي إلى مكتب المحامي العام في أسيوط حتى يرسله إلى قسم أبحاث التدليس و التزييف في الطب الشرعي في القاهرة، مشيراً إلى أن التقرير يتناول مواد اللغة الإنجليزية و الفرنسية و يثبت تزويرهما و يجري الآن الانتهاء من فحص اللغة العربية.

و أشار رمزي بأن التقرير يخلص إلى أن:

 “الطالبة مريم ملاك ذكري تادرس، لم تُحرر بخط يدها البيانات الثابتة بأوراق إجابه مادتي اللغة الإنجليزية والفرنسية موضوع الفحص والمنسوب صدورها لها، وإنما تم تحريرها بيد كاتبة اخري”.

و أكد رمزي بأن التقرير يستند إلى استكتاب مريم لنفس العبارات الموجودة في أوراق الإجابات المنسوبة لها، و تم استخدام العدسات الميكروسكوبية و المكبرة ببفحص الدقيق، و تبين بأن مريم تمتلك جرأة خطية تتميز بالانسيابية و السلاسة و تخلو من الأخطاء، و تظهر جلياً في المضاهاة و المقارنة الفنية.

و تابعت الدكتورة في التقرير مضيفة:

“قمنا بدراسة المميزات العامة والفردية الدقيقة لكل من ألفاظ الفحص والمُضاهاة والوقوف عليها جيداً، وكان ذلك هو الاساس الذي قامت عليه عملية المضاهاة الفنية، و بإجراء المُضاهاة الفنية بين الألفاظ المحررة باللغة الإنجليزية بورقة اجابة مادة اللغة الانجليزية المنسوبة لها، وما يُناظرها باستكتابات الطالبة “مريم ملاك ذكري”، و كذلك بين الأحرف اللاتينية بورقة إجابة اللغة الإنجليزية موضوع الفحص و ما يناظرها باستكتاب الطالبة باللغة الفرنسية، تبين اختلافهما التام في الأسلوب الكتابي و الميزات الفردية الدقيقة”.