تورط صحافيان فرنسيان بابتزاز ملك المغرب و يبرران تورطهما بمرض زوجته بالسرطان.. ننشر آخر التفاصيل

تورط صحافيان فرنسيان بابتزاز ملك المغرب و يبرران تورطهما بمرض زوجته بالسرطان.. ننشر آخر التفاصيل

الصحافي الفرنسي “إيريك لوران” و زميلته “كاترين غراسي” يتورطان بشبهة ابتزاز ملك المغرب، و ذلك حين قاما بكتابة كتاباً مفصلاً عن العاهل المغربي “محمد السادس” حيث ذكرا خلاله فضائح تاريخية و إثباتات تهدد حكم “محمد السادس” و يتناول الكتاب أيضاً معطيات حساسة في حياته و تاريخ حكمة.

و أكد “إيريك لوران” بأن العاهل المغربي بعث محاميه ليعرض عليه مبلغاً ماليا مقابل عدم نشره للكتاب، و حين طلب “لوران” منه مبلغاً كبيراً مقابل عدم نشره للكتاب وافق مباشرة، مشيراً إلى أنه لم يطلب منه مقابلاً مالياً لابتزازه و إنما  برر قبوله بعرض العاهل المغربي قائلاً:

“الظروف النفسية الصعبة الناتجة عن إصابة زوجته بداء السرطان، الذي تتطلب متابعته العلاجية تبعا له كلفة مالية باهظة”.

مؤكداً بأنه حين طلب من العاهل المغربي مبلغاً من المال بمقابل عدم نشره الكتاب قبل على الفور، مشيراً إلى أنه لم يكن يرغب بالدخول في تفاصيل الكتاب لأن الأمر لو انتشر سيصبح خطيراً جداً و يهدد العاهل المغربي، و أضاف بأن مصادر مغربية طلبت منه معرفة مراجعه في المعلومات التي تضمنها الكتاب لكنه لم يخوض في الموضوع.

أما “كاترين” مساعدة “لوران” فكان لها تبريراً لقبولها العرض المالي مقابل عدم نشرها للكتاب عندما قالت:

“ضعفت أمام إغراء المال، لأنني كنت أرغب في حياة أفضل، لذلك قبلت أموال القصر الملكي المغربي مقابل عدم نشر الكتاب، و لم أحاول ابتزاز أحد، بل وقعت في الفخ، هذا عدا عن أن المغرب أراد التخلص من شخص يزعج القصر، والقصر هو من اقترح المال”.

و أضافت أن محامي القصر الملكي المغربي اجتمع معها و مع لوران زميلها و حاول مساومتهما من خلال عرض مبلغ 1,5 مليون يورو مقابل عدم نشرهما للكتاب.

و أضافت كاترين:

“المساومة عندما وصلت مبلغ مليوني أورو ضعفت أمامها، خصوصا أن المبلغ كان مقابل عدم نشر كتاب، وليس مقابل قتل شخص ما”.

تحديث الثلاثاء 1-9-2015:

أصدرت صحيفة “لوموند الفرنسية” تصريحاً بأن دار “لو سوي” الفرنسية التي كانت تنوي نشر الكتاب المتعلق بالعاهل المغربي محمد السادس، تخلت عن قرارها و ذلك لأنها فقدت الثقة بالصحفيين لوران و غراسيي بعد أن توجهت لهما تهمة الابتزاز، عندما ألقي القبض عليهما و بحوزتهما “عقد” الصفقة.