من عمل صالحا فلنفسه

من عمل صالحا فلنفسه
من عمل صالحا فلنفسه

آية كريمة تدل على أن العمل الصالح يكسب صاحبه السعادة التامة والنعمة العامة في الدنيا، ويجعل له النعيم الدائم في الآخرة والحياة الطيبة والعمل الصالح هو المتقن الذي يجلب رضا الله تعالى والناس – والقول الطيب والأخلاق الحميدة وحسن المعاشرة والذكر الحسن والسيرة الطيبة – وعمل النافع المفيد الخالد الأثر مثل إنشاء المستشفيات ومعاهد العلم وإطعام الفقير وتشجيع العاملين .

أما من أنفق حياته في اللهو واللعب وصرف ماله في شهواته وزينته، أو جاد به تفاخرا فهو من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وباؤا بكره الناس لهم، ومات وهو مذموم في الدنيا والآخرة – وأما العاملون المجدون الصالحون، فنضرب بهم الأمثال في حسن الأعمال، والهدى والنور، والعلم والعرفان بما تركوه مدى الدهر .

ولنا قدوة بخير الخلق صلى الله عليه وسلم، فحياته كلها عمل صالح، وفضل وخير، وحذا حذوه الخلفاء الراشدون والعاملون المتقون .

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه – لا يذهب العرف بين الله والناس