دخلن إلى احد المساجد فاجرات عاريات بنية الإهانة ، فيحدث لهن ما لم تتوقع

دخلن إلى احد المساجد فاجرات عاريات بنية الإهانة ، فيحدث لهن ما لم تتوقع

تدور أحداث هذه القصة في احد الولايات بأميركا، وجاءت أحداث بأغرب من الخيال إلا أنها واقعية 100% وحدثت قصص كثيرة مشابهة لها حول اعتناق الغرب للدين الإسلامي في محال الصدفة، ومن المعتاد عن الغربيين صفة تعاملهم مع المسلمين واستهزائهم بالدين الإسلامي وعدم احترامه، إذ جاءت مجموعة من الفتيات لتتعامل بنفس هذا المنطق  مع احد المساجد للمسلمين حيث تعتبر المساجد مقدسة عندهم ولا يسمح لأي دخيل بالتعدي عليها،إلا انه هذا هو النظام المتبع عند المعظم في الغرب.

 

تدور الرواية حول تلك المجموعة من الفتيات ليصممن بدخول احد المساجد في أمريكا بملابسهن التي لا تتطابق مع الشريعة الإسلامية وما نصت له النصوص الإسلامية ولا حتى مكان تبعد المسلمين ألا وهو المسجد، حيث دخلن إلى المسجد وهن عاريات متبرجات لا حياء عندهن، فيحاول الإمام منعهن بتخويفهن والصراخ عليهن إلا انهم رفضوا الاستماع لأوامره، وطالبوا منه أن يبقوا ليتعرفوا ويتابعن ما يحدث في المساجد وكيف يقوم المسلمون بتأدية صلواتهم.

 

فيطلب احد المصليين الحاضرين من تلك الفتيات الرجوع إلى الخلف لكي يستطيع المسلمين الصلاة، وفي ذات الوقت حتى يستطيعن متابعة ما يجري بشكل افضل، أما ما حدث بعد ضلك كان غريب، ينصتن الفتيات لما يجرى بشكل هدوء واهتمام، وأخذن بالتساؤلات عن أمور الإسلام والدين الإسلامي واحد الشيوخ الحاضرين يجيب عن الأسئلة، ويأتى الوقت المناسب بعدما تعرفن على الدين الإسلامي والاقتناع به لتنطق إحدى الفتيات بالشهادتين، ودار الحديث حتى نطق باقي الفتيات بالشهادتين، ويختتم الأمر بتلك الفتيات باعتناقهن الدين الإسلامي عن قناعة، بعدما كان السبب الرئيسي لدخولهن المسجد هو السخرية والاستهزاء، وتختتم القصة ببدايتهن حياة جديدة معتنقات للإسلام، وإنشاء مركز دعوة إسلامي.