سبب تسمية الأيام البيض بهذا الاسم، ولماذا أمرنا الرسول أن نصومه

سبب تسمية الأيام البيض بهذا الاسم، ولماذا أمرنا الرسول أن نصومه

نشرت دار الأفتاء مؤخراً على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الأجتماعي مثل : الفيسبوك والتوتير، سبب تسمية الأيام الستة الأول من شهر شوال التي نصومها بالأيام البيض؛ حيث تم تسميتها بذلك لآن أيام الليل تلك يكون فيها القمر متكمل ويكون بدر، وتكون في اليوم الثالث والخامس عشر من كل شهر جهري .

يكون القمر في تلك الأيام في كل سطوعه وبياضه، والبياض يقصد به الليالي وليست الأيام كما قالت دار الأفتاء، وأضافت أن الأحاديث النبوية الشريفة قد حددت تلك الأيام، ومنها الحديث الشريق عن الحرير بن عبدالله -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم، قال “صِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ” .

والحكمة من صيام تلك الأيام هو أن القمر يكون في أكمله، وعندما يكون القمر في أكمله تتحدث تغيرات جغرافية الموجودة على الأرض، حيث أن نسبة الماء في الأرض تبلغ 71% وتكثر في تلك الأيام المد والجزر .

وبما أن أغلب أعضاء الأنسان كما خلقه الله مكونة من الماء، فأنه تتغير نسبة المياه التي في الأنسان كما يحدث في الأرض، فيحدث في نفسية الأنسان اضطرابات وأشياء غريبة، لذلك أمرنا الرسول -صل الله عليه وسلم- بصيامه .