محافظ الإسكندرية يوضح أسباب اتهامه بالإضرار بالأمن القومي

محافظ الإسكندرية يوضح أسباب اتهامه بالإضرار بالأمن القومي

كشف محافظ الإسكندرية الدكتور “هاني المسيري” عن تفاصيل البلاغ المقدم ضده من مالك شركة تصميمات هندسية “أحمد ناجى”، والذى اتهمه فيه أنه أضر بالأمن القومى، لإصداره قرارات تخالف صحيح الدستور والقانون.

وتابع المسيري فى بيان صادر عن المحافظة الثلاثاء 7 يوليو، أن مقدم البلاغ قد قام بإعداد مشروع للربط بين أحياء الإسكندرية ومبنى المحافظ وعدد من الإقتراحات الأخرى بمشاركة عدد من زملائه وقدموه للمحافظة، على أن يتم البدء فى التنفيذ فى السادس عشر من مايو الماضى بقيمة إجمالية 444 ألف جنية.

وأضاف بيان المسيري، أن مركز المعلومات التابع للمحافظة رفض اقتراح المشروع لغلوه ولتوافر عروض بأسعار أرخص وأجود وهى عروض مقدمة من الشركة العالمية “مايكروسوفت”، ووفقاً لذلك اختارت المحافظة أكثر العروض المقبولة فنياً ومالياً.

وتابع المسيري فى البيان، أن العرض المقدم من الشباب طلاب كلية الهندسة يهدف إلى ربط الطريق بشبكة الإنترنت وليست داخلية فقط كما قالوا فى المشروع، متابعاً أن أى خطوط تتصل بشبكة الإتصالات تتطلب الحصول على موافقات من عدة جهات وزارية لضمان عدم التأثير على الأمن القومي.

فى الوقت الذى قال فيه مقدموا البلاغ ضد المسيري، أنهم صمموا فيديو رسوم متحركة كتسويق للمشروعات الإستمثارية بالمحافظة تكلف مايزيد عن مليون جنية، وقد استعانوا فى تصميمه بمكتب خاص كعمل تطوعى من أجل المحافظة.

جدير الإشارة إلى أن مقدم البلاغ ضد المسيرى، هو أحمد ناجى وهو طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية بالفرقة الثانية، ويمتلك مكتب تصميمات هندسية، قام بتوجيه بلاغه ضد المسيري لمكتب المحامى العام الأول تحت رقم 2955 لسنة 2015، يتهمه فيه بالإضرار بالأمن القومى.

وقال متابعاً أن أسباب البلاغ أنه قدم مقترح لميكنة جهاز محافظ الإسكندرية الإداري، متابعاً أن فكرته المقترحة تقوم على عدم الإعتماد على الإنترنت والإكتفاء بالشبكات الداخلية التابعة للشركات الوطنية ضمانا لحماية القواعد والبيانات.

منوهاً عن أن سبب تقديمه للبلاغ هو مفاجئته بعد تفعيل ورش العمل مع الشباب المتوطع والإنتهاء من عمليات البرمجة والمعاينة لخطوط وشبكات الأحياء التى سينفذ بها المشروع بإسناد المحافظة للمشروع لشركة مايكروسوفت، والتى قدمت عرض بتنفيذ ذات المشروع بإستخدام الإنترنت مما سيضر بالأمن القومى وسرية المعلومات.