لحظات غرق السفينة طابا بالبحر الأحمر وأسباب غرقها

لحظات غرق السفينة طابا بالبحر الأحمر وأسباب غرقها

استطاعت القوات البحرية المصرية المتواجدة بميناء سفاجا، من إنقاذ 37 شخص كانوا متواجدين على ظهر العبارة “طابا” المتجه لميناء ضبا السعودية بعد أن تم إرسال رسائل استغاثة، تشير لتعرض السفينة للغرق وهي على مسافة قريبة من ميناء سفاجا.

ومن جانبها أشارت غرفة العمليات التابعة لديوان عم محافظة البحر الأحمر، لتلقي القوات البحرية المصرية لإشارات استغاثة من احدي السفن تحمل اسم “طابا”، تفيد بتعرض السفينة للغرق، وعلى الفور تم إرسال 3 قطع بحرية عسكرية تابعة للقوات البحرية لمحاولة إنقاذ السفينة وانتشال طاقمها المكون من 35 مصريا منهم 10 سائقين، وسوداني ولبناني.

بيان المتحدث العسكري بخصوص السفينة الغارقة

ومن جانبه نشر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية عن تمكن القوات البحرية من إنقاذ طاق السفينة بالكامل ,وجاء بالبيان ما يلي:

فى إطار قيام القوات المسلحة بواجبها الوطنى فى خدمة الشعب المصرى العظيم…
تلقت القوات البحرية فى تمام الساعة (5.05) صباح اليوم 5 / 7 / 2015 إشارة إستغاثة من سفينة البضائع (طابا) التابعة للشركة المصرية تفيد بغرق السفينة على مسافة (17) ميل بحرى من ميناء سفاجا البحرى بالبحر الأحمر وعلى متنها (37) فرد .
وعلى الفور صدرت الأوامر بسرعة تحرك وحدات الإنقاذ المتخصصة وإتخاذ كل مايلزم من أجل إنقاذ الركاب وطاقم السفينة.
وفى تمام الساعة (5.35) وصلت سفينة الإنقاذ (الصفا) التابعة للقوات البحرية إلى موقع السفينة الغارقة وبدأت فى إنتشال الركاب وطاقم السفينة من البحر وتقديم الإسعافات الأولية لهم لحين وصولهم إلى القاعدة البحرية بسفاجا ، حيث كان فى إنتظارهم عربة إسعاف مجهزة لنقل المصابين إلى المستشفى ،كما تم تقديم الدعم الإدارى اللازم لهم.

وكانت السفينة طابا محملة بعدة شاحنات وقد غادرت ميناء سفاجا البحري الساعة 3.15 فجراً متجهه لميناء ضبا السعودي، وكانت محملة بـ 42 شاحنة، وأرسلت رسائل الاستغاثة وهي تبعد 20 ميل بحري عن ميناء سفاجا.

وللتعرف على الأسباب التي أدت لغرق السفينة بكامل حمولتها، وكذلك الإجراءات التي أتحدتها الحكومة المصرية شاهد الفيديو المرفق أدناه.

تحديث

اعلنت السلطات المصرية عن تشكيلتشكيل لجنه فنيه للوقف علي أسباب غرق السفينة طابا، وصرح أحد الناجين ممن كان علي متن السفينة الغارقة، أنها اصطدمت بجسم صلب أدي لاحداث ثقب بها وبالالي غمرتها المياه.