“السيسي يغضب”.. الرئيس يوبخ الوزراء المقصرين “محدش هيفلت من لدغتي” وإقالة محلب بعد إفتتاح قناة السويس

“السيسي يغضب”.. الرئيس يوبخ الوزراء المقصرين “محدش هيفلت من لدغتي” وإقالة محلب بعد إفتتاح قناة السويس
"السيسي يغضب".. الرئيس يوبخ الوزراء المقصرين "محدش هيفلت من لدغتي" وإقالة محلب بعد إفتتاح قناة السويس

تمر حكومة المهندس إبراهيم محلب في وقتنا الراهن بأصعب إختبار لها منذ أن كلفها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الـ 8 من يونيو 2014 بالمسئولية، حيث تابعت الأجهزة الرقابية التابعة لمؤسسة الرئاسة على مدى عام كامل حكومة محلب وقدمت تقريراً بذلك إلى الرئيس الذي أصابه الإنزعاج.

ومن الأشياء التي توضح إنزعاج السيسي من الحكومة هو سؤاله للمهندس إبراهيم محلب خلال الحفل الذي أقيم لإفتتاح 39 مشروع تابع للجيش مؤخراً “إنت وعدتني تكون بلدوزر يفتح الطريق .. هو فين البلدوزر ده”، وذلك في إشارة من الرئيس إلى تأخر تسليم عدد من المشروعات في المواعيد المحددة لها.

مصادر رفيعة المستوى تؤكد أن العد التنازلي لحكومة المهندس إبراهيم محلب قد بدأ فعليا، لكن الرئيس السيسي لن يطيح بمحلب قبل حفل إفتتاح قناة السويس الجديدة، لكن المتوقع في الوقت الحالي هو تغيير 8 وزراء من اجل معالجة البطء والقصور في الىداء بحسب المصدر.

السيسي ألمح للوزراء المقصرين بأنه “لن يفلت أحد من لدغتي”، مطالباً إياهم بالتواجد بشكل مكثف في الشوارع وبذل المزيد من الجهد لحل مشاكل الناس من أجل التغلب على الشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان المسلمين من حين لآخر لمهاجمة النظام وإتهامه بالفشل.

المهندس هاني ضاحي وزير النقل كان أول الوزراء الذين شملتهم لدغة السيسي بسبب عدم قيامه بإسناد مشروع عربات السكة الحديد للشركات من أجل تنفيذه، وعندما سأله الرئيس عن السبب أجاب “لسة بندرس يافندم”، الأمر الذي جعل السيسي يرد بقوة “وهتفضلوا تدرسوا لحد إمتى .. أنا عايز معاد محدد تلتزم بيه”.

وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية مصطفى مدبولي لم يسلم من غضب الرئيس بسبب فشل وزارته في إدارة  ملف العاصمة الإدارية الجديدة الذي يتابعه الرئيس شخصياً، وذلك بسبب خلاف بين الحكومة والشركة الإماراتية التي يمتلكها محمد العبار حول نسبة الحكومة المصرية في المشروع.

كما وجه السيسي إنتقادات لوزراء التعليم والتعليم العالي والآثار، فيما يقوم الآن وزراء بحكومة محلب بمسابقة الزمن من أجل إرضاء السيسي ورئيس الحكومة اللذان نفذ صبرهما تجاه التأخير والتباطؤ الشديدين، وذلك من أجل الهروب من الإستبعاد والإقصاء.