الليلة الأولى لياسمين النرش في السجن والتي بدأتها بالتمرد

الليلة الأولى لياسمين النرش في السجن والتي بدأتها بالتمرد

أثارت قضية سيدة المطار “ياسمين النرش” جدلاً كبيراً بين كافة الأوساط وأصبحت قضيتها الشاغل الأكبر للمجتمع المصرى فى هذه الأيام، خاصة بعد ما قامت به من أفعال غريبة فى المطار وتعديها على رجال الأمن وتلفظها بألفاظ نابية للغاية.

وقد انتهت الواقعة مبدئياً، بتحرير محضر ضدها بالتعدى بالضرب والسب والقذف على أمين شرطة أثناء تأدية عمله، وحيازة مواد مخدرة حيث تبين بالتفتيش أنها كانت تحمل معها 200 جرام من المخدرات، بينما ظهر شقيقها ليؤكد أنها ليست محبوسة وموجود بالجونة، ومن جانبها نفت وزارة الداخلية هذه التصريحات وأكدت أنها محبوسة إحتياطياً.

وأضاف مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، اللواء أبو بكر عبد الكريم، أن نيابة النزهة قد قررت حبس المتهمة 15 يوم على ذمة التحقيقات، وهى تقضى فترة العقوبة حالياً بسجن القناطر الخيرية.

تفاصيل ليلة ياسمين النرش بالسجن

دخلت ياسمين النرش سجن القناطر لأداء فترة الحبس الإحتياطى، وخضعت لكافة الإجراءات المتبعة والتى بدأت بتسليم متعلقاتها الشخصية فى قسم الأمانات، وخضعت لإجراءات صحية لتبيان خلوها من الأمراض المعدية والفيروسات وتحليل الحمل الذى كان سلبياً.

وأكد مصدر من داخل قسم القناطر، أن المتهمة رفضت ارتداء ملابس السجن البيضاء، وبعد مواجهتها بضرورة تنفيذ تعليمات ولوائح السجن التى تؤكد ضرورة الإنصياع للأوامر وفى حالة المخالفة سيتم عزلها فى الحبي الإنفرادى.

وبعد الضغط إنصاعت النرش للقوانين وأرتدت ملابس السجن، ثم نقلت إلى عنبر التحقيقات تمهيداً لنقلها لعنبر المخدرات التى هى محبوسة على ذمة قضية حيازة مواد مخدرة.

وفجأة بعدما كانت النرش فى حالة ذهول من كل ما تراه داخل السجن للمرة الأولى تحولت إلى حالة من الكآبة، حيث ظلت صامت طوال فترة الصباح وقت الخروج للتريض فى حديقة السجن.

ثم تم توزيع الأعمال عليها أسوة بزملائها فى السجن المتشاركات فى نظافة السجن، واكتفت النرش طوال اليوم الأول بالصمت ولم تتحدث مع أياً من المسجونات، كما أضاف المصدر أن الزيارة ممنوعة عن النرش طوال فترة الحبس الإحتياطى، حتى إنتهائها وعرضها على النيابة العامة والتى ستقرر ما إن سيتم زيادة الفترة أو إنهائها.