دعوي للتظاهر لخلع الحجاب أول مايو ووكيل الأزهر ينتقد هذه الدعاوي

دعوي للتظاهر لخلع الحجاب أول مايو ووكيل الأزهر ينتقد هذه الدعاوي

بعد دعوي تم نشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من أجل تظاهرات أول شهر مايو القادم من اجل خلع الحجاب، أنتقد الدكتور عباس شومان هذا الحدث، وقال أنه لا يليق ببلد مسلم مثل مصر أن ينتشر فيها هذه الدعوي، وقال أن الحجاب عفة للمرأة وفريضة أكد عليها الرسول صلي الله عليه وسلم، وأجتمع عليها الفقهاء والعلماء قديما وحديثا.

أكد شومان أن الحجاب من الفرائض المقررة علي المرأة المسلمة مثل الصيام والصلاة والحج، وهي أشياء لا يجوز تجزئتها، وقال شومان أن هذه المطالبات التي تهدف إلي ترك الحجاب والتظاهر بدونه، يعتبر من الكبائر، والاعتداء علي كرامة وحرية المرأة، وقال أن خلع الحجاب هو بمثابة أمر المرأة بترك الصلاة أو الصيام أو الحج، فكيف لا يجوز مطالبتها بترك كل هذا، والسماح بمطالبتها بترك الحجاب الذي قامت بارتدائه عن اقتناع من تلقاء نفسها ورضاها.

وصرح شومان أن حرية ترك الحجاب أو ارتدائه ترجع فقط للفتاة المسلمة، التي ترغب في إظهار تعاليم دينها أم لا، وأكد أن الفتاة إذا ارتدت الحجاب عن اقتناع لن يكون بالسهل أبدا إقناعها بغير ذلك، وطالب بترك الحرية للفتيات سواء برغبتها في الحجاب أم لا، وترك الفتيات غير الملتزمة بدون حجاب وبدون ملاحقة أحد أو إكراهها علي شيء.

وقال شومان أن الافتراءات التي يقولها قواد هذه الحملة من قهر المرأة من أولياء أمورها، وإلزامها بالحجاب هي مجرد افتراءات لا تحدث في مجتمعنا الحالي، الذي يتم فيه إنجاب الفتيات علي العفة والطهارة منذ ولادتها، وأن حريتها الشخصية في ما تربت عليه من داخل المنزل هو ما يشجعها علي ارتداء الحجاب، وأنه شخصيا يري محجبات كثيرة من النساء، ولكن أسرتها بالكامل غير محجبة وأقربهم والدتها نفسها.