حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي

حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي

بعد أن أعلنت الحكومة عن موعد بدء التوقيت الصيفي يوم 30 أبريل المقيل، والذي يحل ضيفاً علينا كل عام حيث تقوم الحكومة بإقرار التوقيت الصيفي بداية من أخر إبريل وحتى بدء شهر رمضان المبارك ثم يتم العودة إلى التوقيت الشتوى في شهر رمضان المبارك، ثم يتم العودة إلى التوقيت الصيفي مرة أخرى بعد أنتهاء شهر رمضان المبارك.

ومؤخراً طلب رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب من مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء باستطلاع رأي المواطنين حول إمكانية إلغاء التوقيت الصيفي أو تطبيقه، حيث ناشد رئيس الوزراء كافة وسائل الإعلام التي تمتلك مراكز بحثية واستطلاع الرأي أن تقوم بإجراء هذا الإستطلاع بشأن إمكانية إلغاء تطبيق التوقيت الصيفي بناءً على رغبة المواطنين أو تطبيقه بناءً على رغبة المواطنين وفقا لما تظهره مراكز المعلومات من نتائج حول تطبيقه من عدمه.

وتشير بعض الدراسات أن التوقيت الصيفي له مجموعة من العيوب وهي :-

1- أن تطبيق التوقيت الصيفي يغير من الساعة البيولوجية للأنسان حيث أن تقديم الساعة 60 دقيقة يؤدي إلى تغيير أسلوب ونمط الحياة إلى أن يتم تعود الإنسان مرة أخرى على الساعة الجديدة أي أن تطبيق التوقيت الصيفي يؤدي إلى حدوث تأثير سلبي على الساعة البيولوجية للأنسان وبالتالي إختلال وظائف جسم الإنسان.

2- أن التوقيت الصيفي لن يحل أي أزمة بالنسبة للحكومة مثل أزمة الكهرباء وما إلى ذلك وأن التوقيت الصيفي ما هو إلا مسكن لحل مشكلة الكهرباء واستهلاكها.

3- توقف تحديث الوقت التلقائي فى جميع أجهزة الكمبيوتر واللاب حيث أن من المعروف أن توقيت مصر هو +2 وفقاً لتوقيت جرينتش وهذه الأجهزة تمتلك ما يسمي التحديث الأوتوماتيكي للوقت والمنطقة الزمنية وبالتالي فإن التوقيت الصيفي يتطلب قيام المستخدم بإلغاء التحديث التلقائي للوقت.وتشغيل الضبط اليدوي

وفقاً لما ترصده مراكز استطلاع الآراء حول موافقة المواطنين على تطبيق التوقيت الصيفي أو عدم تطبيقه فسوف يتم اتخاذ القرار النهائي من الحكومة وبناءً على رغبة المواطنين.

لذا فإننا نطلب من متابعي موقعنا بالتعليق هل موافقين على تطبيق التوقيت الصيفي أم لا لمساعدة الحكومة في اتخاذ القرار المناسب لصالح المواطنين.