أدلة تؤكد تورط جهاز المخابرات الأمريكي فى ذبح المصريين

فى الوقت الذى انتشرت على كافة مواقع التواصل، حالة الفزع التى ارتابت الجميع بعد فيديو داعش الإجرامى لذبح 21 مصرى بدماء باردة على شاطئ البحر، أغفل المتابعون للفيديو عناصر هامة فى المشهد المروع تؤكد وبلا شك تورط جهاز المخابرات الأمريكى المحترف فى العملية، بهدف جر مصر لفخ الحرب فى ليبيا وفى مصر فايف نرصد هذه المشاهد الهامة كالتالى..

أولا: ساعة قائد التنظيم

فيديو داعش المزعومظهر قائد التنظيم الذى تلى حكم الإعدام، وهو يرتدى ساعة فى يده اليسرى، الأمر الذى حرمته كافة التيارات الجهادية التابعة للتنظيم بفتوى شرعية مؤكدة، كما ارتدى قائد التنظيم الراحل “بن لادن” الساعة فى يده اليمنى، حتى لا يقلد اليهود.

بن لادن يرتدى الساعة فى اليد اليمنى
بن لادن يرتدى الساعة فى اليد اليمنى

بالإضافة إلى أن الفتوى الشرعية تشدد على الجهاديين عدم ارتداء الساعة فى اليد اليسرى، وهو ما ظهر فى الصورة المتداولة لقائد التنظيم أبو بكر البغدادى حيث ارتدى الساعةفى يده اليمنى، بالإضافة لعدد آخر من قيادى التنظيم الذين حرصوا جميعهم على ارتداء الساعة فى اليد اليمنى، أمثال “شاكر وهيب” قيادى بارز فى داعش، و “مصعب الزرقاوى”.

أبو بكر البغدادى
أبو بكر البغدادى
أحد قيادات التنظيم
أحد قيادات التنظيم
أحد قيادات التنظيم
أحد قيادات التنظيم

ثانيا: خطوات العناصر المنظمة

خطوات العناصر المنظمة
خطوات العناصر المنظمة

ظهر فى الفيديو قيام عناصر التنظيم المسلحة، بالسير بخطوات منتظمة تشبه خطوات الجيوش النظامية، بالإضافة للبنيان القوى الذى اتسم به جميع المشاركين فى عملية الذبح، وتنظيمهم الملحوظ أثناء اصطحابهم للضحايا على شاطئ البحر.

ثالثا: ترقيق أحد العناصر لحواجبه

ترقيق أحد العناصر لحواجبه
ترقيق أحد العناصر لحواجبه

ظهر فى الفيديو أحد العناصر الإجرامية المشاركة فى عملية النحر، وهو مرقق لحواجبه أو منمصها، وهو الأمر الذى تنهى عنه الشريعة الإسلامية حتى للنساء بصورة واضحة ومؤكدة.

رابعا: الخناجر المستخدمة فى النحر

خناجر أمريكية
خناجر أمريكية

استخدم الملثمون الذين ظهروا فى الفيديو، خناجر لأسلحة أمريكية متخصصة للقيام بمثل هذه العمليات الإجرامية، وهى خناجر كولومبيا الأمريكية حادة الشفرات وهى من أهم أسلحة الجيش الأمريكى.

خامسا: زوايا التصوير السينمائية المحترفة

زوايا تصويرية محترفة
زوايا تصويرية محترفة

أظهر الفيديو عدة مشاهد احترافية تؤكد تورط عقول مخابراتية تعرف جيداً ما يجب عليها تقديمه للمشاهد، لبث الرعب فى القلوب ويؤكد عملها وفق خطة محكمة.

كإستخدامهم للكرين والسلايدر باهظة التكاليف التى تستخدم فى الأعمال السينمائية.

سادسا: التشابة الكبير بين شعار القناة وشعار الجزيرة

التشابة بين الشعارين
التشابة بين الشعارين

الشارة التى ظهرت فى الفيديو للقناة التى بثت الفيديو المشئوم، وهى قناة الحياة الإعلامية التابعة لتنظيم داعش الإرهابى تتشابه إلى حد كبير مع شعار قناة الجزيرة القطرية المعروفة بعدائها للنظام الحالى فى مصر.

سابعاً: ظهور داعش فجأة فى ليبيا

داعش فى ليبيا
داعش فى ليبيا
إن لظهور التنظيم الإرهابى بصورة مفاجئة فى مدينة سرت الليبية، لذو مغزى غامض ويثير الريبة ويؤكد بلا شك تورط جهاز مخابرات غربى فى الواقعة لهدفين هما
الهدف الأول من تورط جهاز المخابرات الأمريكى فى ذبح المصريين
– إشعال نار الفتنة الطائفية فى مصر، والتى تقود مصر لحروب أهلية داخلية – هدف أمريكا الأكبر.
أدلة تؤكد تورط جهاز المخابرات الأمريكي فى ذبح المصريين 1
الهدف الثانى
دفع الجيش المصرى للتورط فى حروب برية مرتقبة فى داعش، بعد أن أعلنت مصر رسمياً عدم مشاركتها فى محاربة هذا التنظيم، وهو ما يؤكد تورط الـ CIA الأمريكى فى الأمر، لدفع الشارع المصرى للتحرك وإيجاد حالة من الضغط الشعبى على الجيش بضرورة الثأر للشهداء.

ثامناً: بنيان العناصر القوى

بنيان العناصر القوى
بنيان العناصر القوى

الهيئة التى ظهر عليها عناصر التنظيم فى الفيديو، هيئة ضخمة تشبه عناصر الصاعقة فى الجيوش التنظيمية، فهم أشداء يمتازون بقوة البنيان، وهو واضح فى الفرق بينهم وبين الضحايا المصريين.

 تاسعا: تعمد الإساءة للإسلام

الإساءة للإسلام
الإساءة للإسلام

ذكر الذى تلى أمر الإعدام فى الفيديو، أن ما يقومون به تنفيذا لأمر النبى الكريم الذى بعث بالسيف، أفترائاً وبهتاناً على النبى الكريم صلى الله عليه وسلم الذى ما بعث إلا رحمة للعالمين، وتعمد الإساءة للإسلام وللنبى الكريم لهو من شيم الأمريكان وذويهم.

 عاشراً: الزى الموحد والقائد بالزى الأمريكى

زى وقناع موحد

أرتدى الملثمون فى الفيديو زياً موحداً باللون الأسود، فيما ظهر القائد مرتدياً زى الجيش الأمريكى وقناع مختلف.

أخيراً: ترجمة عالية ودقيقة

ترجمة عالية ودقيقة
ترجمة عالية ودقيقة

استخدم منتجوا الفيديو ترجمة عالية الإحتراف فى بداية الفيديو، فى رسالتهم التى حملت عنوان “رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب” بالإضافة للمؤثرات اللونية بجعل الدماء باللون الأحمر، لبعث مزيداً من التأثير والإيحاء وهو ما يؤكد أن هذه العناصر مدربة تدريب شديد وهو لا يأتى إلا من جهاز مخابرات قوى كالـ CIA الأمريكى.

رسائل ختامية

الرسالة الأولى:

فشلت أمريكا فى مخططها لإسقاط مصر والآن هى تريد أن يدخل الجيش فى حرب مع عصابات ليبيا، للتخفيف من تمركزه فى سيناء والعريش ودفع مصر إلى مستنقع الحرب الذى لا يمكن الخروج منه.

الرسالة الثانية:

داعش صناعة أمريكية
داعش صناعة أمريكية

تشوية الدين الإسلامى، هدفهم الأبدى وعلى مر التاريخ، فعلى الرغم من أن الدواعش المتواجدون بليبيا وسوريا والعراق لا يتكلمون العربية ولا علاقة لهم بالإسلام نهائياً بل هم مرتزقة جاءوا من بلدان غريبة جمعتهم القيادات الأمريكية لتحقيق مصالحها الخاصة فى المنطقة.

أقرأ أيضاً

بالصور أدلة تورط أمريكا في ذبح المصريين بليبيا