«مصائب قوم عند قوم فوائد» تعرف على السلع التي راجت بعد ثورة 25 يناير

«مصائب قوم عند قوم فوائد» تعرف على السلع التي راجت بعد ثورة 25 يناير

تحت شعار “مصائب قوم عند قوم فوائد” راجت بعض السلع التى لم تكن رائجة بعد ثورة 25 يناير، بالإضافة لبروز سلع أصبح الإقبال عليها عالياً جداً مع أنها لم تكن معروفة من قبل، وذلك تواكباً مع الواقع الذى فرضته ظروف ثورة 25 يناير والأحداث التى تلتها من بلطجة وإنفلات أمنى.

وفى تقريرنا الحالى ننشر بعض السلع التى راجت بسبب ثورة يناير، وما استدعته الظروف لمواكبة حالات الإنفلات والتطرف الأمنى.

سلع راجت بسبب ثورة يناير

1- تجارة الأعلام

تجارة الأعلام
تجارة الأعلام

لم تكن تجارة الأعلام بالشكل الموجود الآن قبل ثورة يناير، فكانت تجارتها مقتصرة على مبارات الكرة التى يشارك فيها المنتخب، إلا أن الثورة أنعشت هذه التجارة بشكل كبير لم تشهده من قبل، فوفقاً لأراء بعض تجار الأعلام فقد بيع منذ بدء الثورة وحتى الآن ما يزيد عن 15 ألف علم من كل الأحجام، فالأعلام الصغيرة يحملها الأطفال والمتوسطة يحملها الشباب أما الكبير جداً فكانت ترفع أثناء سير السيارات.

أسعار الأعلام صغيرة الحجم تتراوح بين 3-5 جنية، بينما أسعار الإعلام الكبيرة تبدأ من 15 جنية وقد تصل إلى 250 جنية.

2- تجارة أقنعة الغاز

تجارة الأقنعة
تجارة الأقنعة

لم يكن من المعتاد قبل تولى المجلس العسكرى إدارة شئون البلاد بيع هذا النوع من السلع، فكان الباعة يتجولون فى الشوارع لبيع الأعلام والسلع الغذائية للمصطفين بالميادين، إلا أنه بعد تولى المجلس العسكرى وظهور موجه أخرى من التظاهرات، أصبحت تجارة أقنعة الغاز التى يستخدمها المتظاهرون فى الحماية من القنابل المسلية للدموع، رائجة جداً.

حيث تراوح سعر قناع الغاز بين 10 إلى 30 جنية، وذلك على حسب بلد المنشأ إلى أن القناع الروسى هو الـأغلى والأفضل، فهو مصنوع من قطعة واحدة من القماش وهو من ضمن أدوات الجيش الروسى الحربية، أما الصينى فهو الأردء ومصنوع من البلاستيك.

3- تجارة الألعاب النارية والشماريخ

الألعاب النارية

تستخدم الألعاب النارية للتعبير عن الفرح، وقد استخدمت بشكل كبير فى الإحتفالات التى تلت عزل مبارك، وعلى الرغم من زيادة أسعار هذه الألعاب بشكل مبالغ فيه إلا أنها لاتزال تباع على نطاق واسع جداً.

ومن أبرز أماكن بيع هذه السلع مناطق ساقية مكي والجيزة والعتبة، كما أمتد أستخدامها إلى الإحتفالات العائلية، حيث تراوحت زيادة اسعار هذه السلع بشكل مبالغ فيه، فسعر الشمروخ الواحد وصل إلى 80 جنية بعد أن كان بـ 73 جنية، أما شمروخ المهرجان فقد وصل إلى 38 جنية بعد أن كان بـ 35 جنية، أما شمروخ المظلة فقد وصل إلى 10 جنية بدلاً من 8، أما صاروخ التورتة الذى يصدر 16 طلقة فقد وصل سعره إلى 85 جنية، أما الذى يصدر 25 طلقة فقد وصل سعره إلى 100 جنية، وشمروخ الـ 36 طلقة يباع بسعر 150 جنية، أما شمروخ الخرطوشة فيتراوح سعره بين 15 إلى 25 جنية.

4- تجارة الصواعق الكهربائية

صاعق كهربائى
صاعق كهربائى

تستخدم الصواعق الكهربائية للدفاع عن النفس، خاصة ما صاحب الثورة من إنفلات أمنى وغياب للشرطة، حيث أنتشرت البلطجة والسرقات بالإكراه والتعدى على الممتلكات العامة وقطع الطرق.

يصل سعر الصاعق الكهربائى الأكثر جودة إلى 6000 جنية، كما يتميز باللونين الأسود والأحمر، كما تختلف أحجامه بين الصغير بحجم كف اليد والكبير الذى يصل طوله إلى متر.

وقد انتشرت الصواعق الكهربائية بين الطبقات المتوسطة والغنية، وتتراوح شدتها بين 12 إلى 100 فولت، وهى تصيب المتعرض لها لصدمة عصبية، وعلى الرغم من حظر تداوله فى الأسواق واعتباره نوعاً من الأسلحة، إلا أنه وصل لأيدى المصريين بطرق غير شرعية.

5- تجارة الإسبراى

الإسبراي
الإسبراي

الإسبراى من وسائل الدفاع عن النفس، التى ظهرت بقوة بعد الثورة، استخدم بشكل واسع بين مختلف طبقات المجتمع المصرى، لسرعته فى الإستخدام، وهو المفضل بين الفتيات، على عكس الرجال الذين يفضلون الصاعق، وهو وسيلة فعالة لحماية النفس من البلطجية فيصيب المتعرض له لحالة من الإغماء المؤقت.

6- تجارة كلاب الحراسة

تجارة كلاب الحراسة
تجارة كلاب الحراسة

ما من سلعة راجت بعد ثورة يناير، كرواج سلعة تجارة كلاب الحراسة، فلم يقتصر إقتناء الكلاب على المواطنون الذين أرادوا حماية أنفسهم وممتلكاتهم بعد فتح السجون، بل أيضاً أستخدمتهم الشركات والمصالح الحكومية لحماية الممتلكات العامة والخاصة.

أماكن بيع كلاب الحراسة البوليسية كان قبل الثورة بعض المحلات القليلة، أما بعد الثورة فقد وصل عدد محلات بيع تلك الكلاب إلى أزيد من 90 محل، وزادت مزارع تربية هذه الكلاب، والتى تقع فى أماكن بعيدة عن القاهرة كالمنصورية والمريوطية والريف الأوروبى.

7- تجارة السلاح

تجارة السلاح
تجارة السلاح

الأسلحة على أختلاف أنواعها أصبحت فى يد الجميع بعد الثورة، لحماية الممتلكات والأشخاص، نظراً لغياب التواجد الأمنى وفتح السجون وحرق أقسام الشرطة، حيث وصل الإقبال على إقتناء هذه السلع لدرجة أن المحلات المرخصة لبيع هذه السلع لحاملى رخصها، لم تعد قادرة على تلبية طلبات الزبائن، بالإضافة لزيادة الورش المصنعة لهذه الأسلحة، كما أن لعمليات التهريب عبر الحدود دور كبير فى رواجها أيضاَ.

أما أسعار هذه السلع فحدث ولا حرج، زادت بشكل لا مثيل له، فقد وصل سعر البندقية الروسى إلى ما يزيد عن 23 ألف جنية بعد أن كان سعرها أقل من 15 ألف، وفيما يخص البندقية الروسى الخفيفة فهى تبلغ نحو 2000 جنية، وبندقية القناصة والتى تتسع لعشرين طلقة وهى ألمانية الصنع يصل سعرها لـ 30 ألف جنية بعد أن كان سعرها بين 18 إلى 20 ألف جنية، أما الطبنجة الـ 9 مللى فسعرها وصل إلى 10 آلف جنية بعد أن كان 3 آلاف فقط، وفيما يخص الطبنجة الألمانى فقد وصل سعرها إلى 35 ألف بعد أن كان 12 ألف، هذا إلى خلاف الاسلحة المحلية الصنع التى زادت أسعارها بمعدل الضعف والضعفين، فقد وصل سعر الخرطوش المصرى إلى 1500 جنية بدلاً من 400.