شيماء الصباغ.. لاعزاء للورد

شيماء الصباغ.. لاعزاء للورد
شيماء الصباغ

شيماء الصباغ…اسم جديد يضاف داخل القوس الذي يحمل أسماء شهداء مصر، ويأبى أن يغلق نفسه قبل أن يحصد أكبر عدد ممكن من زينة شباب البلد، ولا عزاء للورد.

لقيت شيماء، عضو التحالف الشعبى الاشتراكى مصرعها عصر اليوم السبت الموافق 24 يناير، خلال الاشتباكات التي اندلعت بين عدد من المتظاهرين وقوات الداخلية بمنطقة وسط البلد، أثناء مشاركتها في مسيرة كانت متجه لميدان التحرير لإحياء ذكرى الثورة بالورود.

وبتزامن استشهاد الصباغ مع ذكرى الثورة، أشعل موتها غضب الكثير من المواطنين الذين صبوا غضبهم لعنات على وزارة الداخلية التي لا تتعلم من أخطاء الماضي.

فكتب الدكتور محمد البرادعي، على صفحتة الشخصية على تويتر قائلا:”نري أقبح ما فينا ونفقد أغلي من فينا. متي سندرك أن العنف ليس حلا وأن وطنا قائما علي هيبة الانسان هو الوطن الذي نبتغيه جميعا”.

كما استنكر أسعد محمد خبر الداخلية بأنها تبحث عن القاتل قائلا:”الداخلية تكثف جهودها في البحث عن قاتل شيماء، ساعدوا الشرطة، ابحث مع القتلة عن القتلة”.

وقالت رشا صابر:”طبعا مافيش حداد على شيماء ٧ أيام ولا نص يوم حتى عشان إحنا شعب رخيص، وطول ما الدم المصرى رخيص .. يسقط يسقط أي رئيس”.

وبنبرات الحسرة قال زيزو عبده الناشط السياسي :” .قمة الحسرة والذل مجموعة نازلة تعمل مسيرة ويحطوا اكليل زهور فى التحرير فالمسيرة تتفض بالغاز والخرطوش”.

فيما أضاف حسن محمد قائلا:”ماحدش بيتعلم أبدًا البلد دي مش مستاهلة حد يموت عشانها “.