الحقيقة المُرة “مسابقة التربية والتعليم ليس لها أى فائدة”

الحقيقة المُرة “مسابقة التربية والتعليم ليس لها أى فائدة”

ننشر توضيح هام بخصوص اختبارات التربية والتعليم، ودرجات الإمتحان ونسبتها فى التعيين فى المسابقة الشهيرة الخاصة بتعيين الـ 30 ألف معلم، والدائرة الأن فى مرحلتها السابعة والأخيرة المستمرة حتى أواخر يناير القادم.

على الرغم من أن الإختبارات هى معيار من معايير التعيين إلا أنها المعيار رقم 3 من ضمن خمسة معايير هى بالترتيب:-

1- تقدير المؤهل الجامعى.

2- الأعلى فى المرهل.

3- درجة اختبار المسابقة.

4- الأقدمية فى التخرج.

5- الأكبر فى السن.

ومن هنا فإن درجة الإختبار تكون مهمة فى حالة واحدة وغير مهمة بالمرة فى بقية الحالات وسنوضح كالتالى:-

الحالة الأولى: اختبارات مسابقة التربية والتعليم “مهمة”

العدد المطلوب تعيينه هو 30 ألف معلم، تكون المسابقة مهمة ونتيجتها يعتد بها فى التعيين إذا كان العدد المتقدم هم 60 ألف متقدم فقط، وفى هذه الحالة سيكون لدرجة الإختبار دور كبير فى التعيين، ولذلك بالنظر لعدد المتقدمين البسيط بالنسبة للمطلوبين، ومن المفترض أن يوجد داخل التقدير الواحد أثنين أو ثلاثة أفراد نفس نسبة التقدير، ومن هنا يتم اللجوء للمعيار الثانى وهو الأعلى فى التقدير بمعنى الحصول على “ماجيستير أو دكتوراه” وهو ما لا يوجد بشكل كبير وبالتالى يتم اللجوء للمعيار التالى وهو درجة الإختبار، ليتم الإختيار بين الأعلى درجة فى الإختبارات وهنا “مسابقة التربية والتعليم مهمة”.

الحالة الثانية والمطبقة بالفعل “مسابقة التربية والتعليم غير مهمة”

العدد المطلوب تعيينهم هو 30 ألف متقدم، بينما انطبقت الشروط وقبل 600 ألف متقدم، ومن البديهى أن يكون من ضمن الـ 600 ألف الكثيرون ممن يحملون تقدير عام جيد جداً، والذين قد يصل عددهم لـ 30 ألف بالفعل، ومن هنا يتم تغطية حاجة المسابقة من أول معيار دول اللجوء لثالث المعايير وهو درجة اختبار المسابقة، وبالتالى درجة اختبار المسابقة ليس لها أى فائدة فى هذه الحالة، بل المسابقة كلها ليس لها أى فائدة بالنظر لعدد المتقدمين الكبير جداً.

وفى النهاية لا يسعنا أن نقول إلا “ما كان لك سيأتيك ولو أجتموا الناس ضدك، وما كان لغيرك لن يأتيك ولو اجتمع الناس معك”