فضيحة الرئيس “السيسي” والإعلامية “فاطمه ناعوت” تثير جدل النشطاء السياسيين

فضيحة الرئيس “السيسي” والإعلامية “فاطمه ناعوت” تثير جدل النشطاء السياسيين

قالت الإعلامية “فاطمة ناعوت” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب منها ومن الإعلاميين المصريين تحسين صورة الإسلام في مصر، وقد صرحت ناعوت في مداخلة هاتفية لها عبر قناة صدى البلد على برنامج “صالة التحرير” قالت أنها قد التقت بالرئيس السيسي لثاني لقاء يوم السبت في اللقاء مع المثقفين، وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يطلب من المثقفين تصحيح صورة الإسلام عند الموطنين المصريين وذلك بعد حالة التشوه والارتباك التي حدثت من بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة.

وقد أزعج هذا البيان الكثير من النشطاء السياسيين في الشارع المصري، فتسأل احد النشطاء ” لماذا فاطمه ناعوت بشخصها” فباستغراب شديد قال انه هل هذه هي التي ستعدل وتصحح من صورة الإسلام عند المصريين، وتسأل البعض الآخر ما هي إسهامات فاطمة وهؤلاء المثقفين المغمورين في أثراء الفكر الثقافي المصري.

وقال احد نشطاء السياسة المصرية انه لو قرأ الرئيس عبد الفتاح السيسي مقالات فاطمة ناعوت لعلم كثيرا أن ناعوت هي التي تشوه صورة الإسلام في مصر وأن الإسلام ليس في حاجة إلى ناعوت لتعديل صورته، وقال أن الرئيس السيسي  لا يعلم ماذا يفعل بحق الإسلام فإذا أخدت ناعوت طريقها لما تسميه بـ”تصحيح صورة الإسلام المشوه لدى المصريين”  لكانت هذه هي الانتكاسة الكبري للإسلام في مصر.

ومن المعرف عن ناعوت أن كتاباتها الشاذة تجاه الإسلام، فقد كتبت ناعوت عن عيد الأضحى “أن هذا اليوم هو اليوم الأكبر الذي تساق فيه الأمة الإسلامية لذبح الملايين من الكائنات البريئة”، وقالت “انه من الغريب أن المسلمين يذبحون هؤلاء الكائنات البريئة وهم يبتسمون” ووصفت هذا الذبح والذي امرنا به الله بـ”الجريمة”، ووصفت رؤية سيدنا إبراهيم من ربة بـ“الكابوس”فقالت “أن هذه الكائنات ليس لها ذنب إلا أن كثير من الناس يمشون وراء كابوس لاحد الصالحين

وأشارت أنها تدافع عن الكائنات الضعيفة التي تذبح سنويا بسبب كابوس إبراهيم عليه السلام، واستطردت في هذا المجال قائلة أن هذا الكابوس قد مر على آله والإسلام بسلام، ووصفت أن الذين يضحون سنويا لا يضحون إلا لشهوة الذبح والنحر وليس لإقامة شريعة من شرائع الإسلام.

فتسال احد النشطاء إذا كانت ناعوت لا تعلم لماذا سمي “عيد الأضحى” بهذا الاسم وما هي حكمه الله من هذا اليوم “فكيف تدافع عن السلام وتصحح من صورته المشوهة على حد قولها”