منع أغاني حمزة نمرة..قمع للحريات أم قرار صائب؟

منع أغاني حمزة نمرة..قمع للحريات أم قرار صائب؟

ياما نفسى اعيش إنسان قلبه على كفه..كل اللى بردانين فى كفوفه يتدفوا..يضحك يضحك خلق الله..يفرح يفرح كله معاه” تلك هي كلمات أغنية إنسان للفنان حمزة نمرة التي تعبر معانيها وباقي معاني أغانية عن ذوقه الراقي، وأنه يسعى إلى تقديم فن هادف، ولا تستحق تلك المعاني أن تمنع من العرض بالأذاعة .

انتقد العديد من الشباب قرار   الإذاعة المصرية،  بمنع إذاعة أغنيات الفنان حمزة نمرة بحجة أنه معارض للنظام الحالي ويحرض على الانقلاب على الحكم، فوصف البعض هذا القرار بأنه عودة إلى سياسة قمع الحريات، والتفكير بطرق غير منطقية، كما دشن العديد من الشباب هاشتاج يحمل إسم”حمزة مطرب الثورة” للتضامن مع نمرة.

فمن جانبه وصف الشاعر عبدالرحمن ما حدث مع نمرة بأنه شرف له قائلا:”شرف لحمزة نمرة أن غانيه تمنع من قبل هذا الإعلام الحقير”.

كما أعلن مغني فرقة كايروكي أمير عيد تضامنه مع نمرة فكتب على حسابة الخاص على موقع التواصل الإجتماعي تويتر قائلا: ” أنا متضامن مع حمزة نمرة وضد هذا القرار الرجعي، مع العلم أنني لا أعرف حمزة شخصياً ولا أسمع أغانيه، لكنه قرار ضد حرية”.

فيما قال المخرج السينمائي عمرو سلامة على صفحتى الخاصة على الفيس بوك قائلا” يعني ايه مغني زي حمزة نمره عشان مش عاجبكم رايه السياسي تمنعو اغانيه التى لا دخل لها برأيه السياسي”.

فيما تسائل أحمد صبري أحد الشباب على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك قائلا:”لماذا تصر الدولة على العودة بنا إلى الوراء دائمًا”.

فيما أستنكرت سمر أحمد القرار المنع قائلة:”إلى كل من يغضب لأن حمزة نمرة أغانية أتمنعت من العرض الثورة كلها اتمنعت من العرض ولا تزعلوا نفسكم”.

جدير بالذكر أن أن عبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة المصرية، أصدر قرارًا بمنع إذاعة أغنيات المطرب حمزة نمرة على شبكاتها،بحجة أن أغاني حمزة نمرة للنظام الحاكم في مصر، وصدور انتهاكات  تجاه ثورة 30 يونيو.