بالأدلة القطعية فيديو “تعذيب الجيش لأهالي سيناء” مفبرك

بالأدلة القطعية فيديو “تعذيب الجيش لأهالي سيناء” مفبرك

تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى الثلاثاء الماضى، فيديو مزعوم للجيش المصرى أثناء إخلاء المنطقة الحدودية الشمالية من السكان بالقوة، وقيامه فى سبيل ذلك بتعذيب الأهالى الرافضين لترك أماكنهم، فيما أثار الفيديو المتداول ضجة كبيرة بين النشطاء فمنهم مصدق ومنهم منكر للفيديو، إلا أن الفيديو أحتوى على أدلة قطعية تؤكد وبلا شك أنه مفبرك.

جدير بالذكر أن الفيديو بدأ تداوله من خلال وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان المنحلة، من أجل تشويه صورة الجيش المصرى، إذ ظهر فى الفيديو بعض الأفراد المرتدين للزى العسكرى وبمنتهى الوحشية والسخط يعذبون بعض أهالى سيناء، فى فعل لا يمت بصله لأفراد الجيش المصرى، الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنهم خير أجناد الأرض”.

حيث أكد مصدر عسكرى بالجيش الثانى الميدانى أن الفيديو المتداول مفبرك، بواسطة أعداء للوطن من الداخل والخارج، الذين ضروا من قرار القوات المسلحة ببدء خطوات بناء الجدار العازل على حدود مصر الشمالية بمدينة رفح، قطعاً ليد الإرهاب التى تنقل السلاح من وإلى غزة من خلاله.

كما أكد المصدر أن منفذوا الفيديو، أشخاص أرتدوا زى الجيش وقامو بتصوير الفيديو وبثه على الإنترنت فى هذا التوقيت، لتقيدم رسالة كاذبة للعالم مفادها أن الجيش يرحل أهالى سيناء عن مساكنهم بالقوة، ويتعدى على المواطنين بالضرب والسب.

ومن جانبها شددت الأجهزة الأمنية إجرائتها للكشف عن هوية من نشروا الفيديو على الإنترنت، الذين رغبوا فى إثارة أهالى سيناء ضد الجيش وعمل وقيعة بين الجيش والشعب، حيث تجرى الإجراءات لكشفهم والقبض عليهم فى أسرع وقت، بالإضافة إلى تأكيد مصدر عسرى لمهاجمة مجموعة من الإرهابيين لكمين تابع للقوات المسلحة وسرقوا أزياء الجنود، ولربما يكون الغرض منها بث مثل هذا الفيديو لإثارة الفتنة.

الدلائل القطعية على فبركة الفيديو

الكاتب الصحفى أيمن عبد التواب، قدم دلائل قطعية تؤكد وبشدة فبركة الفيديو المتداول والتى هى كالتالى:-

1- الفيديو المتداول لا يوضح بأى طريقة مكان أو تاريخ تصويره.

2- ظهور أفراد فى الفيديو يرتدون زى الجيش وينتعلون “شبشب” وبعضهم يرتدى زى مدنى وهو ما لا يسمح به لقوات الجيش.

3- القوات المسلحة لديها تعليمات صريحة بخصوص منع استخدام الكاميرات أو التليفونات المحمولة داخل أى وحدة عسكرية.

4- الفيديو من السهولة بمكان لأى جهة خبيثة أن تقوم بصنعه دون عناء.

5- الفيديو لا يوضح أى شخصيات ولا معلومات، ولا حتى السلاح الذى يستخدمه الجنود المرتدون لزى القوات المسلحة.

– الهدف من نشر مثل هذا الفيديو واضح وهو الإنتقام من الجيش المصرى العظيم الذى أبى أن تستمر يد الإرهاب الدنيئة تعبث فى الوطن.

7- الدليل الأكثر وضوحاً ظهور أشخاص فى نهاية الفيديو يرتدون الزى البدوى ويتابعون عملية التعذيب، وكأن المعسكر الذى يتم فيه التعذيب “سداح مداح” يسمح لكل من هب ودب بدخوله.