بالفيديو ..زميل تلميذ الصف ..يحكى بالدموع رواية وفاة

بالفيديو ..زميل تلميذ الصف ..يحكى بالدموع رواية وفاة

الدموع  تحكى قبل الكلام رواية وفاة ” أدهم محمد ” الحلقة الجديدة في مسلسل مقتل التلاميذ هذا العام ، التلميذ بمدرسة “النشرتى ” بالصف فى الجيرة بعد أن دهسته سيارة التغذية بفناء المدرسة على لسان “إبراهيم وليد ” زميلة في الفصل ، الطفل الصغير صاحب 8 ربيعا و الذى كان لا يفارق أدهم طوال اليوم.

تحدث “كنت أقف بجوار جدار المدرسة، وأدهم  كان جنبي بيطلع الكراريس من الشنطة  من أجل مراجعة الدروس وأثناء وجود سيارة التغذية داخل الفناء بتنزل التغذية،وكان سائقها يشاهد أدهم وإبراهيم يقفان بجانب الحائط، وبعدها  فجأة تحركت إلى الأمام بشكل مفاجئ، فخطبت ذراع إبراهيم الأيمن-

يحكي إبراهيم، أنه سقط على الأرض بعد أن صدمته السيارة، وبعد أن قام من مكانه،  بحث عن ” أدهم ” و وجده” بين الحائط والسيارة والدماء تنزف من وجهة وأذنه وفمه وغير قادر على الحركة، وفي هذه الأثناء جذبه زملائه من أسفل سيارة التغذية قبل أن تدهسه هو الأخر. يكمل إبراهيم ” المدرسين خرجوا من الفصول، وشفت المدير بيكلم الإسعاف،  وطبعا كالعادة الإسعاف لم يأتي  ولما أتأخرت ذهبنا المستشفى بسيارة من الشارع لكنه كان مات”.

           الحلم …………….. ذهب أدراج الرياح

كنت بحلم أن ابني يكون طبيب أو ضابط لكن أرادة الله غير ذلك وضاعت دماءه هدر تحدث والد أدهم بلغه حزن وأسى ودموع على فلذة كبده  وقال:”أبني كان زهرة، قلبي محروق عليه، ومن ساعة رحيله لم أغادر غرفته.أنا غير مستوعب الموقف وما زالت أظن أن أبنى قادم الآن على ، في النهاية قال والد إبراهيم أنة يحمل المسئولين الذين لا يراعوا الله وبدون أي ضمير أو مسئولية “حسبي الله ونعم الوكيل”

       فين …………… ….الدولة والحكومة

هكذا تحدث عم الطفل المصاب ، إبراهيم وليد، قائلا إن القتلى من تلاميذ المدارس هذا العام كبيرة جدا ،متسائلا كيف يسمح لسيارة نصف نقل بدخول مدرسة أبتدائي بها أطفال صغار، أين وزير التربية والتعليم،أو وكيل الوزارة من مراقبة هذه المدارس ،ومدى جاهزيتها بعيدا عن الشو الإعلامي للمسئولين …………. وكله تمام يا أفندم .سائلا الله الصبر و السلوان والرحمة لأهالي الفقيد الصغير.

 

 

 

http://youtu.be/O33eX6SP89M