مما يثير الشفقة فى أغلب بنات الجيل تفكيرهم الدائم فى الحب و الزواج و كيفية الحصول على ” عريس ” وانتهاز الفرص لذلك كـالأعياد و الأفراح و غيره من المناسبات فنجد على سبيل المثال صلاة العيد عبارة عن مهرجان و عرض لآخر صيحات الموضة فى الأزياء و المكياج وكذلك الأفراح .
فبدلاً من إثبات ذاتهم فى المجتمع و إعدادهم كـزوجات و أمهات مستقبل يفخر بها زوجها و أولادها فيما بعد ، تُذِهب الفتاة 16 عام من التعليم هباءاً منثورا خوفاً من سلسال العنوسة الذي قيدها به مجتمعنا السلبي.
ولا أحد يتعظ من فشل كثير من زيجات هذه الأيام لعدم تأهيل الزوجين لتكوين أسرة وبناء لبنة المجتمع ، فنجد أن الزواج أصبح غاية وهدف لا وسيلة للبناء و الإستقرار .
فتاتى ما كان لكـِ لن يخطئكِ يوماً ، كونى على يقين أن رزقك مكتوب وسيأتى لا محالة و سيسعد بكـِ زوجك عندما يجدكـِ ذات دين ، مثقفة و مربية لأولاده لا عندما تقتصر حياتك على الأغانى الرومانسية و صور فساتين الأفراح و الدباديب و لا عندما تحولى نفسكِ إلى سلعة تُعرض أمام كل عابر سبيل .
شكرا