زيارة الرئيس لأمريكا إنعاش للعلاقات الخارجية أم لها أهداف خفية؟

زيارة الرئيس لأمريكا إنعاش للعلاقات الخارجية أم لها أهداف خفية؟

في إطار زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية المصري للولايات المتحدة الأمريكية لإلقاء كلمة مصر أمام الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقمة المناخ التي دعا إليها بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة انقسم موقف الشعب المصري حول تلك الزيارة بين مؤيد للرئيس ومعارض له.

فكما انقسم المصريين في المشهد عند استقبال الرئيس في المطار، فظهر في المشهد مصريين يحملون أعلام مصرية وصور السيسي ويرددون هتافات ترحبية بالرئيس، وقف أخرون يحملون إشارات رابعة العدوية ويرددون هتافات معادية للسيسي، انقسموا أيضًا المصريين في الداخل حول الزيارة، منهم من يؤيد ومنهم من يتوجه بأسئله حول الزيارة وأن هدفها ليس فقط إلقاء كلمة مصر.

فتردد سماح إبراهيم ، مواطنة مصرية دعوات لحماية الرئيس أثناء زيارته:”ربنا يقويك ويوفق ويعينك على تحسين العلاقات الخارجية بين مصر وكل دول العالم ولن نتوقف عن دعم الرئيس، وربنا يرجعه لينا بالسلامة”.

ويتفق معاها أسعد حسن قائلا:”فخر لأمريكا أن يكون الرئيس على ارضهم، الرئيس اللي بيحاول جاهدًا أن يحل كل الأشياء اللي خربها الإخوان بما فيهم العلاقات الخارجية”.

وعلى الصعيد الأخر انتقد بعض المعارضيين للرئيس عبدالفتاح السيسي زيارت الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.

فتقول سمر فؤاد إن المؤتمرات والأعمال الداخلية تستحق وجود الرئيس بها بدلًا من السفر خارج البلاد وحضور قمم ليس لها أهمية في الوقت الحالي من تاريخ مصر، مما يثير تساؤل الرئيس مسافر ليه؟.

واتفق معها شاب أخر، قائلا:”يجب على السيسي النظر للمشكلات الموجودة في البلد، من غلاء الأسعار، وانقطاع التيار الكهربائي، والتفجيرات الارهابية قبل السفر للخارج وحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة”.