في ظل الحصار الذي لا زال يفرضه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة التي ارتفعت حصيلة شهدائها إلى أكثر من 1300 شهيد و 7115 مصابا في الحرب الإبادية التي باتت تستهدف المواطنين بشكل مباشر ، وخاصة بعد واقعة سوق الشجاعية الذي راح ضحيته عدد من الفلسطينيين وعدد كبير من الجرحى وإصابات متفاوتة الخطورة نقلو إلى المستشفى الذي لم يعد يتحمل كم الجرحى في القصف المستهدف من طرف جيش الاحتلال .
كما واصلت إسرائيل ضرباتها لعدد من المراكز منها المستشفيات والمدارس التي أسفرت عن سقوط شهداء آخرين في غزة التي راح فيها 70 شخص في الوقت الذي تتحرك فيه معظم الدول لمحاولة تهدئة الوضع بين العدوان وحماس .
واتجهت مصر إلى رفع القضية إلى واشنطن بعد اتصال مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لبحث تطورات الوضع في القطاع مؤكدة ضرورة الإسراع ووقف إطلاق النار المتبادل بين العدوان الإسرائيلي وحماس ، كما أن وزارة الخارجية المصرية تحاول إيجاد من يدعم القضية حيث تكثف من الاتصالات مع العديد من الدول .
وعلى مستوى الرأي العام خاصة الغربية فقد باتت تصف أن ما تقوم به إسرائيلي لا يتماشى مع ما هو إنساني وأصبحت تمارس عمليات عدوانية لا إنسانية باستهداف أهم المؤسسات الضرورية والمراكز وآخرها محطة الكهرباء الوحيدة في غزة .
