السيسي يحذر من مخاطر التصعيد العسكري فى غزة فى أول تصريح له عن الأزمة

السيسي يحذر من مخاطر التصعيد العسكري فى غزة فى أول تصريح له عن الأزمة

وتتوالى الأزمة فى غزة ، ويتوالى القذف الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة فى وسط سكون تام من الجميع ، وكأن الأمر لا يعنيهم ، فكم من الأرواح والأنفس تراق يومياً أطفالاً وشيوخاً ونسائاً ، ولعل سلاح إسرائيل الأقوى والذى تستخدمه هو الصمت العربى وفى إطار ذلك ، التقى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي بالأمس السبت <بتونى بلير> مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام فى الشرق الأوسط ، وناقشا معا الأزمة فى غزة لأول مرة.

الهدف من الإجتماع المشترك من جانب السيسي

صرح المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوى ، بأن اللقاء كان الغرض منه استعراض الموقف الحالى فى الأراضى المحتلة، فى إطار التصعيد الأخير من الجانب الإسرائيلى على قطاع غزة ، وجاء تصريح السيسي بالتحذير من هذا التصعيد العسكرى ، مشدداً على كم الضحايا من الأبرياءالمدنين ، الذين يسقطوا يومياً .

وفى سياق متصل أكد السيسي أن الجهود المصرية فى هذا الشأن تتمثل فى جانبيبن سياسى وإنسانى ، هذا إلى جانب الإتصالات المصرية مع كلا من الجانبين الفلسطينى والإسرائيى ، لمحاولة إثنائهم عن العنف والتصعيد العسكرى الكبير الذى يؤدى إلى سقوط الضحايا .

أما فيما يتعلق بجانب المساعدات الإنسانية ، فقد نوه السيسي إلى تضامن مصر قلباً وشعبا مع الشعب الفلسطينى فى قضيته، وأن مصر ستظل دائما داعمة للشعب الفلسطينى فى توفير إحتياجاته الإنسانية ، حيث قد أصدر الرئيس السيسي أوامره منذ أيام قليلة لفتح معبر لرفع للمرضى والجرحى الفلسطينيين ، هذا إلى جانب 500 طن مؤنة غذائية تم تقديمها كهدية من الشعب المصرى إلى الشعب الفلسطينى.

جانب طونى بلير

أما طونى بليز الذى اختتم لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ، بعد أن قضى فى إسرائيل يومين لبحث سبل الأزمة ، أكد على أنه على الجميع ضبط النفس ، وأن التصعيد العسكرى لن يكون فى صالح أحد ولن يؤدى إلى لسقوط مزيد من الضحايا من كلا من الجانبين ، ودعا الجميع لضبط النفس ومحاولة الوصول إلى حلول وسطى لحل الأزمة ، كما نوه على دور مصر المحورى والصادق الوحيد فى محاولة الوصول إلى حل للأزمة بإقناع الجانبين بضرورة التوصل إلى الحل السلمى.