تعرف معنا على 7 ظواهر في الطبيعة لا تتخيل وجودها

كثيرة هي المناظر الطبيعية التي تشد انتباهنا الى معرفتها أكثر والى السفر اليها من بلد الى بلد لنشاهد عظيم خلق الله في الطبيعة، ومهما كتشفنا فلا يزال هناك الكثير والكثير مما لم نصل اليه بعد.

واليوم أحضرنا لكم بعض الصور التي تخبركم بها الطبيعة عن جمالها حتى لو كانت مخيفة في بعضها الا انها لا زالت تحمل القوة التي تشدك الى رؤيتها ، وانت بالطبع لم تكن تتوقع وجودها بالاصل .

واليكم اليوم سبعة أشياء من الطبيعة نتمنى أن تعجبكم:

يقع هذا المسطح جنوب غرب بوليفيا ويطلق عليه اسم سالاردي اويوني، حيث يعبر من أكبر المسطحات الملحية والمعروفة حول العالم،  وايضاً تعتبر هذه المنطقة من المصادر الغنية بالليثيوم والذي يستخدم بالبطاريات وتمثل ثلث احتياطات العالم من هذه المادة.

في الصورة تظهر لنا كريستالات عملاقة ساعدت الظروف خلال آلاف السنين على نموها بهذه الطريقة تحت درجة حرارة 58 مئوية ، ومن المتوقع انها تكونت في ظروف بيئية نادرة ساعدت على ان تجعلها عملاقة.

تقع هذه البحيرة في الجزر الغربية في استراليا ويعود سبب لونها الى وجود بعض الطحالب التي تمتص الضوء وتنتج بعدها مركبات صبغية مثل البيتا كاروتين، وهذه البحيرة بها نسبة من الملوحة تفوق ملوحة المحيطات بعشرة مرات وهذا ما هيأ البيئة المناسبة لمثل هذه الطحالب.

هذه الظاهره يطلق عليها اسم “dirty thunderstorm” وتتكون نتيجة اصطدام صخور رمادية مع بعض الاجزاء من الجليد في هذه السحابة البركانية فيحصل توازن في الشحنة مع سطح الأرض وبالتالي تتوفر الشحنة الكهربائية التي تسبب البرق في النهاية.

تحدث هذه الحالة في أوقات البرد وعندما تتجمد المياه ، وما يسبب الفقاعات في الاصل من غاز الميثان الذي يصدر من النباتات والحيوانات في قاع البحيرة ، واثناء البرد تتجمد هذه الفقاعات لتتشكل هذه الصورة الجميلة.

حدثت هذه الظاهرة بعد الفيضانات الهائلة التي حدثت عام 2010 والتي أجبرت ملايين العناكب الى الهروب الى الأشجار واتخاذها ملجأ لها ، وتتواجد هذه الاشجار في قرية سند ، واستمرت هذه العناكب الى هذه الايام متخذة الاشجار بيوتاً لها لتصبح من أغرب المناطق في أيامنا هذه.

هل سبق لك أن رأيت أمواج متوهجة باللون الأزرق ، الآن يمكنك ذلك اذا ذهبت الى جزر المالديف وبالتحديد في منتصف الليل ، وتتكون هذه الإضاءات الجميلة من الميكروبات البحرية والتي يطلق عليها اسم العوالق النباتية ، حيث تصدر هذه التلألوء لتدافع عن نفسها من الحيوانات المفترسة.